(هـ) الدال التي بعدها تاء مثل: وَمَهَّدْتُ [المدثر: ١٤].
(و) الذال التي بعدها ظاء مثل: إِذْ ظَلَمْتُمْ [الزخرف: ٣٩].
واختلف عنه في قوله تعالى بالمرسلات: أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ فله فيه وجهان:
١ - إدغام القاف في الكاف إدغاما كاملا وهو المقدم.
٢ - إدغام القاف في الكاف إدغاما ناقصا. وقد علق فضيلة الشيخ عباس مصطفى أنور إبراهيم المصري على هذا الوجه بقوله: «ثبوت هذا القول لحفص محل نظر».
٤ - روى هاء الضمير المسبوقة بساكن وبعدها متحرك. نحو: فِيهِ هُدىً عَقَلُوهُ وَهُمْ بالقصر أي: ترك الصلة إلا في قوله تعالى بالفرقان: فِيهِ مُهاناً فبالصلة. وقد أشار الإمام الشاطبي إلى ذلك بقوله في باب هاء الكناية:
ولم يصلوا ها مضمر قبل ساكن | وما قبله التحريك للكل وصلا |
وما قبله التسكين لابن كثيرهم | وفيه مهانا معه حفص أخو ولا (١) |
٥ - روى المد المنفصل والمد المتصل بمدهما قدر أربع حركات. وهو مختار الإمام الشاطبي أو خمس وهو المذكور في التيسير وليس له في مد البدل إلا القصر.
٦ - روى تحقيق الهمز المفرد والمزدوج في جميع القرآن إلاءَ أَعْجَمِيٌّ المرفوع بفصلت فإنه رواه بتسهيل الثانية. وإلا آلذَّكَرَيْنِ بالأنعام فإنه رواها بتسهيل الثانية على وجهين أحدهما: جعلها بين الهمزة والألف، والثاني:
(١) متن حرز الأماني ووجه التهاني.