وأبو عبد الله الحسين بن محمد الدّامغاني، (١) وأبو علي البناء (٢) من أصحابنا، وشيخنا أبو الحسن علي بن عبد الله الزاغوني (٣)» وختم ابن الجوزيّ حديثه عن المؤلفين بقوله:
«ولا أعلم أحدا جمع الوجوه والنظائر سوى هؤلاء» (٤) ويذكر السيّوطي في «الإتقان» أن الذي صنف في معرفة الوجوه والنظائر قديما مقاتل بن سليمان.
وذكر أن من المتأخرين الذين صنفوا في هذا الفنّ ابن الجوزيّ وابن الدامغاني، وأبو الحسين محمد بن عبد الصمد المصري، وابن فارس وآخرون.
ولم ينس السيّوطي أن يذكّرنا بأنه أسهم في هذا الحقل أيضا حيث قال: «وقد أفردت في هذا الفن كتابا سمّيته» معترك الأقران في مشترك القرآن الكريم» (٥) هذا وقد تناول الأستاذ محمد عبد الكريم كاظم الرضى في مقدمة تحقيقه لكتاب «نزهة الأعين النواظر» لابن الجوزيّ المؤلفات التي وضعت في حقل الوجوه والنظائر، وبيان المطبوع منها والمخطوط مع الإشارة إلى المكتبات التي تضم هذه المخطوطات، وأرقام هذه المخطوطات، ونلخص ما سجله على النحو التالي:
أولا: الكتب التي وصلت إلينا مطبوعة أو مخطوطة:
١ - كتاب مقاتل بن سليمان المتوفي ١٥٠ هـ بتحقيق الدكتور عبد الله
(٢) أبو عليّ البناء توفي سنة ٤٧١ هـ. انظر هامش التحقيق.
(٣) الزاغوني توفي سنة ٥٢٧ هـ. انظر هامش التحقيق.
(٤) انظر هامش التحقيق: ٨٢، ٨٣.
(٥) الإتقان: ١/ ١٤١.