والوجه الثالث: يد: يعني فعل: فذلك قوله في «يس»: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا أَنْعاماً (١) وقال في الفتح:
يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ (٢) يعني فعل الله بهم بالخير أفضل من فعلهم في أمر البيعة يوم الحديبية، وقال في يس: وَما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ (٣) يعني لم يكن ذلك من فعلهم، وقال في «الحج»: ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ، (٤) يعني بفعلك. (٥)
(١) يس: ٧١.
(٢) الفتح: ١٠.
(٣) يس: ٣٥.
(٤) الحج: ١٠.
(٥) انظر الأشباه والنظائر: ٣٢٣.
(٢) الفتح: ١٠.
(٣) يس: ٣٥.
(٤) الحج: ١٠.
(٥) انظر الأشباه والنظائر: ٣٢٣.