٣ - برهان
على وجهين:
فوجه منهما يعني حجة، فذلك قوله في الأنبياء: قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ (١) يعني حجتكم بأن الله معه الهة.
الوجه الثاني: «برهان» بمعنى «آية»، فذلك قوله: فَذانِكَ بُرْهانانِ مِنْ رَبِّكَ، (٢) وقال: لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ (٣) يعني آية من ربه. (٤)
(١) الأنبياء: ٢٤.
(٢) القصص: ٣٢.
(٣) يوسف: ٢٤.
(٤) الوجوه والنظائر: ٣٥٤.
(٢) القصص: ٣٢.
(٣) يوسف: ٢٤.
(٤) الوجوه والنظائر: ٣٥٤.