٥ - حفظ الله له من التحريف والتبديل:
قال الله تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ [الحجر: ٩].
٦ - اشتماله على الأحرف المقطعة في أوائل السور، وذلك ما لم يعهده العرب في كلامهم.
(ر- فواتح السور).
٧ - هيمنته على الكتب السابقة:
قال الله تعالى: وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ [المائدة: ٤٨].
٨ - التعبد بتلاوته:
قال الله تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا [المزمل: ٤]. وقال صلّى الله عليه وسلّم: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه».
٩ - الثواب الجزيل لمن تلاه وتدبره:
قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ [فاطر: ٢٩]. وقال عليه الصلاة والسلام: «يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها».
١٠ - شفاعته لأهله التالين له العالمين به:
قال صلّى الله عليه وسلّم: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه».
١١ - الاستشفاء به للروح والبدن:
قال تعالى: قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ [يونس: ٥٧] قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفاءٌ [فصلت: ٤٤] أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد: ٢٨]. وعن عائشة: كان النبي صلّى الله عليه وسلّم ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوذات، فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن، وأمسح بيد نفسه لبركتها.
١٢ - عدم السفر به إلى أرض الكفر:
عن ابن عمر أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو. وفي رواية لمسلم: لا تسافروا بالقرآن فإني لا آمن أن يناله العدو.
١٣ - التغني وتحسين الصوت به:
قال الله تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا [المزمل: ٤]. ولقد صح عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قوله: «ليس منا من لم يتغنّ بالقرآن».
وقال كذلك: «زيّنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا».
١٤ - تعاهده واستذكاره:
جاء في الحديث: «بئس ما لأحدهم أن يقول نسيت آية كيت وكيت بل نسّى، واستذكروا القرآن».
١٥ - سرعة تفلته من حافظه:
ففي الحديث: «تعاهدوا القرآن،