٢ - شرح أبي القاسم محمد بن محمد النويري (٨٩٧ هـ).
٣ - المنح الإلهية بشرح الدرة المضية في علم القراءات الثلاث المرضية، لعلي بن محمد الصعيدي الرميلي (ت بعد ١١٣٠ هـ).
٤ - شرح محمد بن حسن السمنودي (ت ١١٩٩ هـ).
٥ - البهجة المرضية شرح الدرة المضية، لعلي محمد الضباع (ت ١٣٨٠ هـ).
٦ - الإيضاح لمتن الدرة، لعبد الفتاح القاضي (ت ١٤٠٣ هـ).
٧ - شرح عبد الفتاح السيد عجمي المرصفي (ت ١٤٠٩ هـ).
من منتخبات الدرة المضية قوله فيها يصف محنته عند ما أسره الأعراب في بلاد نجد:
غريبة أوطان بنجد نظمتها | وعظم اشتغال البال واف وكيف لا |
صددت عن البيت الحرام وزوري ال | مقام الشريف المصطفى أشرف العلا |
وطوّقني الأعراب بالليل غفلة | فما تركوا شيئا وكدت لأقتلا |
فأدركني اللطف الخفيّ وردّني | عنيزة حتى جاءني من تكفّلا |
بحملي وإيصالي لطيبة آمنا | فيا ربّ بلّغني مرادي وسهّلا |
: جرت عادة السلف والخلف من أئمة القرآن الكريم وحفّاظه وتالي كلام الله سبحانه الدعاء عند الختم.
فعن عبد الله بن مسعود قال: من ختم القرآن فله دعوة مستجابة. ولذا كان خاتم القرآن يجمع أهله وصحبه ليشهدوا لحظة الختم كي يسمعوا الدعاء فيؤمنوا عليه.
قال علم الدين السخاوي: «وبركة الدعاء عظيمة، ومنافعه عميمة، لا سيما عند نزول الرحمة في ختم القرآن».
وثمة بعض الآثار عن صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ترشدنا إلى أفضل الدعاء عند الختم. فقد روى عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال: قرأت القرآن كله في المسجد الجامع بالكوفة على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فلما بلغت (الحواميم) قال لي: يا زر، قد بلغت عرائس القرآن، فلما بلغت رأس العشرين من حم (١) عسق [الشورى]: مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ (٢٠) [الشورى: ٢٠] بكى حتى ارتفع نحيبه ثم رفع رأسه إلى السماء وقال: يا زر: أمّن على دعائي، ثم قال: اللهم إني أسألك إخبات