الترقيق نحو الوقف على: سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ [القمر: ٢].
٤ - وإذا وقفنا على الراء بالسكون المحض سواء أكانت الراء مرفوعة، نحو: النُّذُرُ [الأحقاف: ٢١] أم مجرورة، نحو: وَالْوَتْرِ [الفجر: ٣] أم منصوبة، نحو: إِنَّ الْأَبْرارَ [الإنسان:
٥]، أو وقفنا بالسكون مع الإشمام في المرفوع فالاعتبار إلى ما قبل الراء حينئذ.
٥ - إذا حجز بين الراء الموقوف عليها وبين الكسرة ساكن حصين وذلك في مِصْرَ [الزخرف: ٥١] غير المنون، ولفظ الْقِطْرِ [سبأ: ١٢]، فمن القراء من فخم بسبب حرف الاستعلاء، ومنهم من رقق ولم يعتد بالحاجز الحصين.
اختار ابن الجزري التفخيم في مِصْرَ والترقيق في الْقِطْرِ نظرا لحركة الراء إذا وصلت.
٦ - عشر راءات فيها الترقيق والتفخيم، والترقيق أرجح، وهي:
نَذْرٍ [البقرة: ٢٧٠] في ستة مواضع من سورة القمر، يَسْرِ [الفجر: ٤] أَنْ أَسْرِ [طه: ٧٧] فَأَسْرِ [هود: ٨١] الْقِطْرِ.
وراء واحدة فيها الوجهان مع ترجيح التفخيم وهي كلمة مِصْرَ غير المنونة.
الرائية
: الرائية- ١ - عقيلة أتراب القصائد.
٢ - رائية الحصريّ القيروانيّ.
٣ - رائية الخاقاني في التجويد.
رائية الحصريّ القيروانيّ
:- قصيدة رائية في قراءة نافع المدني أحد القرّاء السبعة.
- مؤلفها وناظمها أبو الحسن علي بن عبد الغني الحصري القيرواني المتوفى سنة ٤٦٨ هـ.
- والحصري أديب علّامة مقرئ ماهر.
- قرأ القراءات على عبد العزيز بن محمد، وعلى أبي علي بن حمدون، وعلى الشيخ أبي بكر القصري، الذي تلا عليه السبع تسعين ختمة.
- عرض الحصري في رائيته قراءة نافع بروايتي قالون وورش، مستوعبا أبواب القراءة كاملة، فقد بدأ قصيدته بمقدمة جميلة، ترغب بالعلم، وتصف نظمه، وذكر فيها بعض شيوخه الذين أخذ عنهم القراءات، ثم شرع في شرح مباحث قراءة نافع على الترتيب التالي: ذكر التعوذ والبسملة، ميم الجماعة، حروف المد واللين، الهمزتان في كلمة،