يستحب في قراءة القرآن ألا يقطع القارئ قراءته إلا على كلام تام كأن يكون نهاية سورة أو رأس آية أو نهاية قصة. أما أن يقطع القارئ القراءة على كلام يؤدي إلى معنى فاسد فهذا خطأ محض ينبغي الاحتراز منه.
ومن الرموز التي وضعها علماء القرآن للدلالة على القطع العلامة (لا) والتي لا تعني امتناع الوقف بل امتناع القطع.
ومن أمثلة القطع: قطع القارئ التلاوة على رأس آية فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ [الماعون: ٤]، فهذا القطع هنا خطأ، لأن المعنى الذي أداه الوقف هنا فاسد غير مراد.
ومن ذلك: القطع على كلمة الصلاة في آية: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى [النساء: ٤٣].
قلب القرآن
: قلب القرآن سورة يس.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«إن لكل شيء قلبا، وقلب القرآن يس».
القلقلة
: لغة: الصياح والاضطراب.
اصطلاحا: صوت زائد يحدث في المخرج بعد ضغط المخرج وحصول الحرف فيه بذلك الضغط، وذلك عند فتح المخرج بعيد هذا المخرج.
وحروفه خمسة جمعت في عبارة (قطب جد).
وأعلى ما تكون القلقلة في الطاء ثم في الجيم ثم في باقي الأحرف.
مراتب القلقلة
: ١ - كبرى: إذا كان حرف القلقلة متطرفا مشددا، نحو: الْحَقُّ [البقرة:
٢٦]، الْجُبِّ [يوسف: ١٠]، وَتُبْ [البقرة: ١٢٨].
٢ - وسطى: إذا كان حرف القلقلة متطرفا غير مشدد، نحو: الْعَذابِ [البقرة: ٤٩]، تَحِيدُ [ق: ١٩]، حَرَجٌ [الفتح: ١٧]، واقٍ [الرعد: ٣٤]، مُحِيطٌ [البقرة: ١٩].
٣ - صغرى:
إذا كان حرف القلقلة ساكنا متوسطا، نحو: ابْتِغاءَ* عَدْنٍ* يَقْدِرُ* مَطْلِعَ* يَجْتَنِبُونَ*.
٤ - أصغر: إذا كان حرف القلقلة متحركا، نحو: الدَّارُ* الْبابَ* طالَ جانِبَ*.