وتفخم هذه الحروف وفق مراتب، في ما يلي ترتيبها من الأقوى إلى الأضعف:
١ - المفتوح الذي بعده ألف، نحو: قالَ* وَضاقَ* صابِراً* طالَ* غافِرِ.
٢ - المفتوح الذي ليس بعده ألف، نحو: قَتَلَ* ضَرَبَ* صَدَقَ* طَبَعَ*.
٣ - المضموم، نحو: يَقُولُ* طُبِعَ* صُرِفَتْ قُتِلَ* خُلِقَ*.
٤ - الساكن وهو أقسام:
أ- الساكن وقبله فتح له حكم المفتوح الذي ليس بعده ألف، نحو:
يَطْبَعُ* يَضْرِبَ* يَظْلِمُ*.
ب- الساكن وقبله ضم له حكم المضموم، نحو: يُطْعِمُونِ [الذاريات:
٥٧]، مُقْمَحُونَ [يس: ٨].
ج- الساكن وقبله كسر له حكم المكسور، نحو: إِطْعامُ [المائدة: ٨٩]، نُذِقْهُ [الحج: ٢٥]، إِصْراً [البقرة: ٢٨٦]، ٥ - المسكور نحو: طِباقاً [الملك:
٣]، ضِراراً [البقرة: ٢٣١]، ظِلًّا [النساء: ٥٧]، قِتالًا [آل عمران: ١٦٧].
ملحوظة هامة
: ثلاثة أحرف من حروف التفخيم إذا كسرت أو سكنت بعد كسر تفخّم تفخيما نسبيا، وذلك لقربها الشديد من أحرف الترقيق.
وهذه الثلاثة هي: القاف والخاء والغين، نحو: قِيلَ* الْمُسْتَقِيمَ* أَخِي* يَسْتَغِيثُوا.
(ر- التفخيم النسبي).
أما حروف الإطباق: (ص، ض، ط، ظ) فحكمها دائما التفخيم حسب المراتب السابقة.
مراتب القراءة
: ١ - التحقيق:
بلوغ الغاية في إتقان حروف القرآن، وتوفية الحروف حقها من التفخيم والترقيق والهمز إلى غير ذلك.
ولا يتأتى هذا التحقيق إلا بإبطاء القراءة والتأني فيها وتخليص الحروف بعضها من بعض.
ومرتبة التحقيق تستحسن ويؤخذ بها في مجال التعليم.
ومما ينبغي أن لا يغيب عن بال القارئ أن القراءة الملحنة التي تسمع من كبار القرّاء في المحافل هي بمرتبة التحقيق. أما تسميتهم لها بالقراءة المجودة فهو خطأ ظاهر بيّن.
٢ - الحدر
: إدراج القراءة والإسراع بها مع مراعاة أحكام التجويد والأداء.
وكثير من القرّاء يستحسن هذه المرتبة