ميم الجمع
:* هي الميم الزائدة عن بنية الكلمة الدالة على جمع المذكرين حقيقة أو تنزيلا.
ملحوظة
:* الميم في: مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِمْ [يونس: ٨٣] ميم جمع، لأنها وإن كانت حديثا عن واحد إلا أنها نزلت منزلة الجماعة.
* تقع ميم الجمع بعد أربعة أحرف:
١ - الهاء، نحو: عَلَيْهِمْ* فِيهِمْ* بِهِمْ*.
٢ - كاف الخطاب، نحو: عَلَيْكُمْ* أَنْفُسَكُمْ*.
٣ - التاء، نحو: أَنْتُمْ* تَواعَدْتُمْ.
٤ - الهمزة في كلمة: هاؤُمُ [الحاقة: ١٩]، ولا ثاني لها في القرآن الكريم.
* ميم الجمع التي تجري عليها أحكام الميم الساكنة، شرطها أن تقع قبل محرك.
حالات ميم الجمع ومذاهب القراء فيها
: ١ - يقرأ ابن كثير وأبو جعفر وقالون بخلف عنه بصلة ميم الجمع الساكنة إذا وقعت قبل محرك. أما ورش فلا يصلها إلا إذا وقعت قبل همزة القطع فقط، وأسكنها الباقون.
* وفي حالة صلة ميم الجمع قبل همزة القطع، فكلّ على أصله في المدّ المنفصل، فابن كثير وأبو جعفر يقصرون المدّ، وورش بالمد المشبع فيه، أما قالون فله فيه القصر والتوسط.
٢ - إن اتصل بميم الجمع ضمير فالقرّاء كلهم يصلونها بواو لفظا وخطا ووصلا ووقفا، نحو: يُرِيكُمُوهُمْ [الأنفال: ٤٤] فَأَسْقَيْناكُمُوهُ [الحجر: ٢٢] أَنُلْزِمُكُمُوها [هود: ٢٨].
٣ - الميم الساكنة سواء أكانت للجمع أم لا، إذا وقعت قبل همزة الوصل وجب تحريكها للتخلص من التقاء الساكنين. وتحريكها يكون كالتالي:
١ - التحريك بالفتح: وهذا في غير ميم الجمع في موضع واحد في فاتحة الم (١) اللَّهُ [آل عمران: ٢]، وهذا باتفاق القرّاء.
أما مدّ الميم على وجه التحريك السابق فهو يمدّ حركتين أو ست حركات.
٢ - التحريك بالكسر: منه ما يكون في غير ميم الجمع، نحو: أَمِ ارْتابُوا [النور: ٥٠] إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ [الأنفال:
٧٠]، وهذا محل اتفاق بين القرّاء.