وعاصم ونافع ويعقوب، وهو وجه هشام الثاني.
وقرأ بضم الهاء مع الصلة ابن كثير وابن ذكوان والكسائي وابن وردان وخلف وهو الوجه الثاني للدوري عن أبي عمرو البصري.
- خَيْراً يَرَهُ، شَرًّا يَرَهُ [الزلزلة:
٧، ٨]:
قرأ بسكون الهاء فيهما هشام.
وقرأ الباقون بالضم مع الصلة.
- أَرْجِهْ* [الأعراف: ١١١، الشعراء: ٣٦]:
قرأ بزيادة همزة ساكنة وضم الهاء مع الصلة ابن كثير وهشام.
قرأ أبو عمرو بزيادة همزة ساكنة وضم الهاء من غير صلة.
قرأ ابن ذكوان بزيادة همزة ساكنة وكسر الهاء من غير صلة.
قرأ بدون همزة مع سكون الهاء عاصم وحمزة وابن وردان.
قرأ بدون همزة مع كسر الهاء وصلتها ورش والكسائي وابن جماز وخلف.
قرأ بدون همزة مع كسر الهاء بدون صلة قالون.
- بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكاحِ [البقرة:
٢٣٧]، بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ* [المؤمنون: ٨٨، يس: ٨٣]، بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ [البقرة: ٢٤٩].
قرأها رويس بغير صلة.
- تُرْزَقانِهِ [يوسف: ٣٧]:
قرأها ابن وردان بدون صلة.
هذّ القرآن
: سرعة القراءة والإفراط في العجلة.
جاء رجل إلى ابن مسعود فقال: إني قرأت المفصل الليلة كله في ركعة. فقال ابن مسعود: هذّا كهذّ الشعر، لقد علمت النظائر التي كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقرأ
بهن، سورتين في ركعة.
(ر- النظائر).
وهذّ القرآن والسرعة فيه مذموم إذا أخلّ القارئ بأحكام التلاوة والترتيل، لا سيما إذا قرأه بغير تفكر ولا تدبر. أما إذا روعيت أحكام التلاوة مع التفكر والتدبّر، فلا كراهة ولا ذم، فإن الحدر (سرعة القراءة) مرتبة من مراتب القراءة.
والأكمل في تلاوة القرآن محاكاة تلاوة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فابن مسعود يخبر عنه بأنه كان يقرأ بالسورتين فحسب في الركعة الواحدة، كما وصف أنس وغيره قراءة النبي صلّى الله عليه وسلّم بأنها كانت مفسرة حرفا حرفا.
ولقد ورد عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنه كان يقرأ بالطوال أحيانا، فلقد قام مرة بالبقرة وآل عمران والنساء، ولكن النبي صلّى الله عليه وسلّم في