الإدغام الكبير عند حمزة
:- أدغم حمزة وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (١) فَالزَّاجِراتِ زَجْراً (٢) فَالتَّالِياتِ ذِكْراً (٣) [الصافات: ١ - ٣]، وَالذَّارِياتِ ذَرْواً [الذاريات: ١].
- وأدغم حمزة أَتُمِدُّونَنِ بِمالٍ [النمل: ٣٦].
- عن خلاد عن حمزة الوجهان الإدغام والإظهار في فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً [المرسلات: ٥]، فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً [العاديات: ٣].
ولبيان مذهب حمزة في مد المد العارض للإدغام.
(ر- المد العارض للإدغام).
الإدغام الكبير عند كل القراء
:- مَكَّنِّي [الكهف: ٩٥] بالإدغام الكبير عند الجميع إلا ابن كثير لأنه يقرأه (مكنني).
- تَأْمَنَّا [يوسف: ١١] عند كل القراء على وجه الإشمام أو الإدغام المحض من غير إشمام كما هو مذهب أبي جعفر. أمّا على وجه الروم فلا إدغام، لبيان مذاهبهم في المد (ر- المد العارض للإدغام).
(ر- الإشمام، الروم).
الإدغام الواجب
: هو ما وجب إدغامه عند كل القراء بلا استثناء.
أولا: الإدغام الواجب في المثلين
: شروطه
: ١ - شرط متفق عليه: ألا يكون أول المثلين حرف مد نحو: اصْبِرُوا وَصابِرُوا [آل عمران: ٢٠٠] الَّذِي يُوَسْوِسُ [الناس: ٥].
فإن سكنت الواو الأولى وانفتح ما قبلها وجب إدغامها في المتحركة نحو:
اتَّقَوْا وَآمَنُوا [المائدة: ٩٣] لأن الواو اللّينيّة بمنزلة الحرف الصحيح.
٢ - شرط مختلف فيه: وهو ألا يكون أول المثلين هاء سكت، وهذا في لفظ واحد وهو مالِيَهْ (٢٨) هَلَكَ [الحاقة: ٢٨، ٢٩].
فقال البعض بإدغامه جريا على القاعدة السابقة. وقال البعض الآخر بإظهاره وهو الأرجح والمقدم في الأداء وعليه جمهور العلماء.
وما عدا هذين الشرطين يدغم وجوبا لكل القراء.
ثانيا: الإدغام الواجب في المتقاربين
: ١ - تدغم اللام الساكنة في الراء نحو: بَلْ رَبُّكُمْ [الأنبياء: ٥٦] وَقُلْ رَبِّ [الإسراء: ٢٤]، ويستثنى من هذه القاعدة سكتة حفص من طريق الشاطبية في بَلْ رانَ [المطففين: ١٤] فلا يتأتى مع السكت غير الإظهار.
٢ - تدغم النون الساكنة والتنوين في


الصفحة التالية
Icon