في الوصل سقط في الوقف، نحو:
عَلَيْهِمْ وَلَا [الفاتحة: ٧]، أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ [البقرة: ٦].
رابعا: المقطوع رسما
: وهذا في أَيًّا ما [الإسراء: ١١٠].
وقف حمزة والكسائي ورويس على (أيا) دون (ما). ووقف الباقون على (ما).
وأجاز ابن الجزري والمحققون الوقف على (أيا) و (ما) لكل القراء.
وفي مال* [الكهف: ٤٩، الفرقان: ٧، المعارج: ٣٦، النساء: ٧٨].
وقف أبو عمرو فيها على (ما) دون اللام. أما الكسائي فله الوقف على (ما) بخلف عنه، والصواب جواز الوقف على (ما) وعلى (اللام) لكل القرّاء.
خامسا: قطع الموصول
: وهذا في: وَيْكَأَنَّ اللَّهَ، وَيْكَأَنَّهُ [القصص: ٨٢] وقف فيهما الكسائي على الياء والبدء عنده بالكاف، أما أبو عمرو فوقف فيهما على الكاف والبدء عنده بالهمزة، ووقف الباقون على الكلمة برأسها.
والوقف على الكلمة برأسها لأبي عمرو والكسائي أولى لاتصالها رسما بالإجماع ولموافقة الجمهور.
أَلَّا يَسْجُدُوا [النمل: ٢٥] قرأ الكسائي وأبو جعفر ورويس بتخفيف اللام، وهم يقفون اختبارا على (يا) و (ألا) لأن كل منهما كلمة مستقلة.
(ال ياسين) قرأ نافع وابن عامر ويعقوب بفتح الهمزة ومدها وبعدها لام مكسورة مفصولة عن ياسين. ولهذا يقفون على (آل) اضطرارا أو اختبارا.
والباقون عندهم (ال ياسين) كلمة واحدة فلا يقفون إلا على آخرها.
ملحوظة
: كل ما ذكر من الوقف ليس وقفا جائزا بل هي وقوف اختبارية واضطرارية فحسب.
ب- المتفق عليه
: حذف الألف وثبوتها وقفا
: كل ألف حذفت في الوصل لالتقاء الساكنين هي ثابتة رسما ووقفا، نحو: فَإِنْ كانَتَا اثْنَتَيْنِ [النساء: ١٧٦]، ذاقَا الشَّجَرَةَ [الأعراف: ٢٢]، وَاسْتَبَقَا الْبابَ [يوسف:
٢٥]، وَقالا الْحَمْدُ [النمل: ١٥].
كل ألف منقلبة عن ياء حذفت في الوصل لالتقاء الساكنين هي ثابتة في الوقف والرسم، نحو: الْقَتْلى الْحُرُّ [البقرة: ١٨٧]، مُوسَى الْكِتابَ [البقرة:
٥٣]، ذِكْرَى الدَّارِ [ص: ٤٦]، وَتَخْشَى النَّاسَ [الأحزاب: ٣٧].