وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ [البقرة: ٧١]، وَيُرْبِي الصَّدَقاتِ [البقرة: ٢٧٦]، مُخْزِي الْكافِرِينَ [التوبة: ٢]، مُحِلِّي الصَّيْدِ [المائدة: ١]، لا نَبْتَغِي الْجاهِلِينَ [القصص: ٥٥].
٢ - ما اتفقت المصاحف على حذفه.
(انظر: ياءات الزوائد).
الوقف القبيح
: هو الوقف على ما لا يؤدي معنى صحيح. وذلك لشدة تعلقه بما بعده لفظا ومعنى. ولا يجوز الوقف على مثل هذا إلا لضرورة قاهرة.
فمنه الوقف على كلام لا يفهم معناه، كالوقف على الْحَمْدُ في الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ [الفاتحة: ٢]، ومنه الوقف على كلمة توهم معنى غير مراد من الله سبحانه، كالوقف على الْمَوْتى في إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ [الأنعام: ٣٦].
ومنه الوقف على كلمة توهم معنى مخالفا لما أراد الله سبحانه، كالوقف على الصَّلاةَ في يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى [النساء: ٤٣].
ومنه الوقف على كلمة توهم معنى لا يليق بالله جل جلاله، كالوقف على يَسْتَحْيِي في إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما [البقرة: ٢٦].
ومنه وقف التعسف.
(ر- وقف التعسف).
الوقف الكافي
: هو الوقف على ما يؤدي معنى صحيحا مع تعلقه بما بعده من جهة المعنى.
وهذا الوقف يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده.
أمثلة
: ١ - الوقف على يُؤْمِنُونَ في سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ [البقرة: ٦، ٧].
٢ - الوقف على غُلْفٌ في وَقالُوا قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ [البقرة: ٨٨].
٣ - الوقف على خَلْقَهُمْ في أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَيُسْئَلُونَ [الزخرف: ١٩].
٤ - الوقف على كُوِّرَتْ في إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ [التكوير: ١].
ملحوظة
: قد يكون الوقف كافيا على تفسير وغير كاف على آخر.
الوقف اللازم
: هو الذي يلزم الوقف عليه، لأنه لو وصل بما بعده لأوهم معنى غير المعنى المراد، إذ لا يتضح المعنى إلا بذاك الوقف.