وإذا بطش هؤلاء بجنود الله، وحاربوا أولياء الله، وآذوا أحباب الله واتهموهم بكل شناعة، ونسبوا لهم كل عيب، ولفقوا لهم كل تهمة، ومدوا إليهم أيديهم وألسنتهم بكل صنوف الأذى والعدوان والاضطهاد والتعذيب.
اعتبر ذلك التاجر بدينه وقرآنه رجال الله بغاة محاربين، وطبق عليهم حد الحرابة، وذبحهم بالقرآن: إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ [المائدة: ٣٣].


الصفحة التالية
Icon