حياته، وبهذا يتحول إيمان المؤمن من إيمان سلبى خامد إلى إيمان إسلامى فاعل عامل حى موجه رائد قائد.. إنه سيبقى فى حصن إيمانى، وفى حرز مكين، طالما بقى متبوءا هذا الإيمان.. فإذا ما خرج من بيت الإيمان، أو أخرج أحد حواسه من نوافذه فإن الشياطين الراصدة له بانتظاره، فستخطفه إلى الظلمات، وتهدم عليه بيته، وتنغص له حياته، وتسمم له عيشه، وتقوده إلى نار جهنم.


الصفحة التالية
Icon