براءة، فأتى على هذه الآية: انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالًا وَجاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ [التوبة: ٤١]، فقال: أرى ربنا استنفرنا شيوخا وشبابا جهزونى يا بنى، فقال بنوه: يرحمك الله قد غزوت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حتى مات، ومع أبى بكر حتى مات، ومع عمر حتى مات، فنحن نغزو عنك، فأبى فركب البحر فمات، فلم يجدوا له جزيرة يدفنونه فيها إلّا بعد تسعة أيام فلم يتغير، فدفنوه بها.. ».
هذا ويجد القارئ الأقوال والروايات عن الصحابة فى ذلك فى كتب التفسير بالمأثور، وفى كتب أسباب النزول، وفى كتب الأحاديث من الصحاح والسنن، وفى كتب السيرة وحياة الصحابة.. وهى كثيرة..