أصول التأويل» و «دلائل النظام» كلاهما لعالم القرآن العظيم ومفسره صاحب النظرات الفريدة فيه التى لم يقلها أحد قبله ولا بعده «المعلم» عبد الحميد الفراهى الهندى. و «قواعد التدبر الأمثل لكتاب الله عز وجل» لعبد الرحمن حبنكة الميدانى. و «كيف نحيا بالقرآن»؟ لنبيه عبد ربه..
وأقرر هنا أن أغلب ما أخذته وما وقفت عليه من هذه المفاتيح إنما كان من التفسير الرائد «فى ظلال القرآن» للإمام الشهيد سيد قطب.
إننى أدعوا القراء الكرام إلى أن يقبلوا على هذه المفاتيح بنظرات فاحصة، وملكة نقدية، وأرجو أن يصححوا لى فهمى، ويصوبوا لى استنتاجى، ويستدركوا على كلامى.. فنحن ما زلنا نحبو فى ظلال القرآن، ونتطفل على مائدة القرآن، ونتعلم الأساسيات من علوم القرآن، وإن النقص من سمات البشر. وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (٨٥).
وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الدكتور صلاح عبد الفتاح الخالدى الخميس فى ١٧ شوال ١٤٠٥ هـ ٤/ تموز/ ١٩٨٥ م