٣٠٦ - وممّا أمالاه أواخر آي ما | بطه وآي النّجم كي تتعدّلا |
٣٠٧ - وفي الشّمس والأعلى وفي اللّيل والضّحى | وفي اقرأ وفي والنّازعات تميّلا |
٣٠٨ - ومن تحتها ثمّ القيامة ثمّ في ال | معارج يا منهال أفلحت منهلا |
والمراد: إمالة الألفات الواقعة في أواخر الآيات في السور المذكورة سواء كانت هذه الألفات في الأسماء أم في الأفعال، وسواء كان أصلها الياء أم الواو، ويستثنى من ذلك: الألف المبدلة من التنوين عند الوقف في بعض هذه الآي نحو: هَمْساً ضَنْكاً نَسْفاً* عِلْماً* ظُلْماً* عَزْماً ونبه بقوله: (كى تتعدلا) على حكمة إمالة أواخر هذه الآيات أى: كى تتعدل الآيات وتكون على سنن واحد حيث أميل فيها ما أصله الياء وما أصله الواو. و (المنهال) هو المعطي العطاء الكثير. والمراد به العالم كثير النفع بعلمه.
٣٠٩ - رمى صحبة أعمى في الاسراء ثانيا | سوى وسدى في الوقف عنهم تسبّلا |
٣١٠ - وراء تراءى فاز في شعرائه | وأعمى في الإسرا حكم صحبة أوّلا |
٣١١ - وما بعد راء شاع حكما وحفصهم | يوالي بمجراها وفي هود أنزلا |