إِكْراهِهِنَّ في النور. وَالْإِكْرامِ* في الموضعين في الرحمن، وعِمْرانَ* في آل عمران، وامْرَأَتُ عِمْرانَ في التحريم. فروى عنه في كل من هذه الكلمات الفتح والإمالة وثبتت عنه الإمالة قولا واحدا في لفظ الْمِحْرابِ* المجرور، وهو في موضعين يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ بآل عمران، فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرابِ في مريم. وهذا معنى قوله (وكل بخلف لابن ذكوان) البيت.
٣٣٤ - ولا يمنع الإسكان في الوقف عارضا | إمالة ما للكسر في الوصل ميّلا |
٣٣٥ - وقبل سكون قف بما في أصولهم | وذو الرّاء فيه الخلف في الوصل يجتلا |
٣٣٦ - كموسى الهدى عيسى ابن مريم والقرى ال | لتي مع ذكرى الدّار فافهم محصّلا |
قارئ ومذهبه، فإذا كان مذهبه الفتح فقف عليها له بالفتح، وإذا كان مذهبه الإمالة الصغرى؛ فقف له عليها بالإمالة الصغرى، وإن كان مذهبه الإمالة الكبرى؛ فقف عليها بها، وإن وصلتها بما بعدها؛ وجب عليك حذفها؛ لأنها التقت ساكنة مع ساكن بعدها فتحذفها للتخلص من التقاء الساكنين، فلا يتأتى فيها حينئذ فتح ولا تقليل ولا إمالة.
ولكن الناظم