قرأ حمزة والكسائي: هل ينظرون إلّا أن يأتيهم الملائكة هنا وفي النحل.
بياء التذكير في تَأْتِيَهُمُ* وأخذ ذلك من لفظه، فتكون قراءة غيرهما بتاء التأنيث وقرآ أيضا: إنّ الّذين فارقوا دينهم هنا من الّذين فارقوا دينهم في الروم.
بالمد أى بإثبات ألف بعد الفاء مع تخفيف الراء في الموضعين فالألف في (مداه) ضمير يعود على حمزة والكسائي و (خفيفا) منصوب على الحال من الضمير المنصوب في (مداه) العائد على لفظ فَرَّقُوا، والمراد تخفيف رائه كما سبق، وقرأ غيرهما بالقصر أي بحذف الألف بعد الفاء مع تشديد الراء.
٦٧٩ - وكسر وفتح خفّ في قيما ذكا | ويا آتها وجهي مماتي مقبلا |
٦٨٠ - وربّي صراطي ثمّ إنّي ثلاثة | ومحياي والإسكان صحّ تحمّلا |
٣٥ باب فرش حروف سورة الأعراف [٦٨١ - ٧١٣]
٦٨١ - وتذّكّرون الغيب زد قبل تائه | كريما وخفّ الذّال كم شرفا علا |
يتذكّرون وقراءة الباقين تَذَكَّرُونَ بحذف ياء الغيب. وخفف الذال ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي وشددها الباقون. وأعاد ذكر تخفيف الذال هنا مع ذكره له في سورة الأنعام: لئلا يتوهم أن هذا التخفيف هنا خاص بابن عامر. والحاصل: أن هنا ثلاث قراءات زيادة ياء الغيب مع تخفيف الذال وحذفها مع التخفيف والتشديد في الذال.