وقراءة ابن كثير ونافع وابن عامر بتاء التأنيث في الموضعين. واحترز بالموضع الثاني والثالث عن الموضع الأول وهو: إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ. وعن الموضع الرابع وهو: وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ، فقد اتفق القراء على قراءتهما بياء التذكير. وقرأ حمزة وعاصم: وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً بفتح ضم الضاد، وقرأ غيرهما بضمها. وقرأ شعبة وحمزة وحفص بخلف عنه: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً، بفتح الضاد في الألفاظ الثلاثة، وقرأ الباقون
بضمها فيها وهو الوجه الثاني لحفص. وقرأ أبو عمرو: أن تكون له أسرى بتاء التأنيث، وقرأ غيره بياء التذكير. وقرأ كذلك: قل لّمن فى أيديكم من الأسارى بضم الهمزة وفتح السين وألف بعدها على زنة كسالي وقرأ غيره مِنَ الْأَسْرى بفتح الهمزة وسكون السين على زنة القتلى، ولا خلاف بين السبعة في قراءة أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى بفتح الهمزة وسكون السين.
٧٢٤ - ولايتهم بالكسر فز وبكهفه | شفا ومعا إنّي بياءين أقبلا |
٣٧ باب فرش حروف سورة التوبة [٧٢٥ - ٧٣٧]
٧٢٥ - ويكسر لا إيمان عند ابن عامر | ووحّد حقّ مسجد الله الاوّلا |
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو: ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ، بالتوحيد وقرأ غيرهما بالجمع والتقيد بالموضع الأول وهو المذكور للاحتراز عن الموضع الثاني وهو:
إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ فقد اتفق القراء على قراءته بالجمع.
٧٢٦ - عشيراتكم بالجمع صدق ونوّنوا | عزير رضا نصّ وبالكسر وكّلا |