قرأ حمزة والكسائي: قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ بضم القاف وكسر الضاد وتحريك الياء أي فتحها، ورفع تاء الْمَوْتَ فتكون قراءة الباقين بفتح القاف والضاد وألف بعدها ونصب تاء الْمَوْتَ وعلم أن الحرف الذي أمر بتحريكه هو الياء من نحو وَقُضِيَ الْأَمْرُ* وأن ضد الياء الألف من نحو وَقَضى رَبُّكَ ومن لفظه كذلك. وقرأ حمزة والكسائي وشعبة: بمفازاتهم بإثبات ألف بعد الزاي على الجمع وقرأ غيرهم بحذف الألف على الإفراد.
[تصوير]
١٠٠٨ - وزد تأمروني النّون كهفا وعمّ خف | فه فتّحت خفّف وفي النّبأ العلا |
١٠٠٩ - لكوف وخذ يا تأمروني أرادني | وإنّي معا مع يا عبادي فحصّلا |
٦٤ باب فرش حروف سورة المؤمن غافر [١٠١٠ - ١٠١٤]
١٠١٠ - ويدعون خاطب إذ لوى هاء منهم | بكاف كفى أو أن زد الهمز ثمّلا |
١٠١١ - وسكّن لهم واضمم بيظهر واكسرن | ورفع الفساد انصب إلى عاقل حلا |
وقرأ ابن عامر: كانوا هم أشدّ منكم قوّة بكاف الخطاب، وقرأ غيره أَشَدَّ مِنْهُمْ بهاء الغيبة. وقرأ الكوفيون: أَوْ أَنْ يُظْهِرَ بزيادة همز مفتوح قبل الواو مع تسكين الواو فتكون