اللغة: (الغيبة) بالكسر: ذكر المرء أخاه بما يكره. (غب): من الغيبة بالفتح: المفارقة ضد الحضور. (تحضّر): مأخوذ من حضر المبني للمفعول إذا جعل حاضرا، و (الحظار والحظيرة) ما يحوط به على الماشية من أغصان الشجر لتقيها الحر والبرد. (القدس): الطهر.
و (حظيرة القدس): الجنة. (أنقى) أفعل من النقاء. (المغسل) المغسول. و (سالما):
حال. و (صدرا): تمييز، و (تحضر): فعل مبني للمفعول، ونائب الفاعل ضمير المخاطب، وجزم في جواب الأمر، (حظار) ثاني مفعوليه. و (أنقى ومغسلا): حالان.
والمعنى: إن سالم الصدر نظيف القلب عن الغش والغل وسائر الأمراض المعنوية. ولا تحضر مواطن الغيبة ولا تشارك المغتابين إن حضرت مجالسهم ليحضرك الله سبحانه حظار القدس في الجنة مع عباده الأبرار منقّى من الذنوب مطهرا من العيوب.
٨١ - وهذا زمان الصّبر من لك بالّتي | كقبض على جمر فتنجو من البلا |
٨٢ - ولو أنّ عينا ساعدت لتوكّفت | سحائبها بالدّمع ديما وهطّلا |
٨٣ - ولكنّها عن قسوة القلب قحطها | فيا ضيعة الأعمار تمشي سبهللا |
والمعنى: لو ساعدت عين صاحبها على البكاء على التقصير في طاعة الله تعالى لهطلت