الهمزة، وسكون الخاء وفتح الواو، وبعدها تاء مكسورة على أنه جمع أخ. وقوله تعالى في سورة سبأ: وَهُمْ فِي الْغُرُفاتِ آمِنُونَ قرئ بإثبات الألف بعد الفاء مع ضم الراء على الجمع، وقرئ بحذف الألف وسكون الراء على الإفراد. واختلاف الأسماء أيضا في التذكير والتأنيث نحو قوله تعالى في البقرة: وَلا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ قرئ (يقبل) بياء التذكير وتاء التأنيث. وقوله تعالى في النحل: الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ* قرئ (يتوفاهم) بياء التذكير، وقرئ بتاء التأنيث. وقوله تعالى في الأنفال: وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ قرئ (يكن) بياء التذكير وتاء التأنيث.
الثاني: اختلاف تصريف الأفعال، من ماض ومضارع وأمر، نحو: قوله تعالى في البقرة: وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً قرئ بفتح التاء والطاء مخففة مع فتح العين على أنه فعل ماض، وقرئ (يطّوع) بياء مفتوحة وبعدها طاء مشددة مفتوحة مع جزم العين على أنه فعل مضارع. وقوله تعالى بيوسف: فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ قرئ بجيم مشددة بعد النون
المضمومة وبعدها ياء مفتوحة على أنه فعل ماض؛ وقرئ بزيادة نون ساكنة بعد النون المضمومة مع تخفيف الجيم وسكون الياء على أنه فعل مضارع. وقوله تعالى في الأنبياء:
قالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ قرئ (قال) على أنه فعل ماض وقرئ (قل) على أنه فعل أمر. وقوله تعالى في البقرة: فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ قرئ (أعلم) بهمزة قطع مفتوحة مع رفع الميم على أنه فعل مضارع، وقرئ (اعلم) بهمزة وصل تثبت مكسورة في الابتداء وتسقط في الدرج مع سكون الميم على أنه فعل أمر.
الثالث: اختلاف وجوه الإعراب، نحو قوله تعالى في سورة البقرة: وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ قرئ بضم التاء ورفع اللام على أن (لا) نافية، وقرئ بفتح التاء وجزم اللام على أن (لا) ناهية. وقوله تعالى في إبراهيم: اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ قرئ بخفض الهاء من لفظ الجلالة وقرئ برفعها. وقوله تعالى في النور: يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ قرئ (يسبح) بكسر الباء وفتحها على البناء للمعلوم والمجهول.
الرابع: الاختلاف بالنقص والزيادة، كقوله تعالى بآل عمران: وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ قرئ بإثبات الواو قبل السين وقرئ بحذفها. وقوله تعالى في يوسف:
قالَ يا بُشْرى هذا غُلامٌ قرئ بزيادة الياء المفتوحة بعد الألف وقرئ


الصفحة التالية
Icon