* النقل: تحريك الحرف الواقع قبل الهمزة بحركتها، ثم تحذف الهمزة من اللفظ، فالنقل يكون إلى حرف ساكن صحيح (١) منفصل واقع قبل الهمزة نحو: وَلَقَدْ أَرْسَلْنا قُلْ أُوحِيَ بِالْإِيمانِ فيحرك الساكن بحركة الهمزة التي تحذف لفظا.
وقد يعبر عن أنواع تخفيف الهمز هذه وهي: التسهيل والإبدال والإسقاط والنقل:
بالتخفيف، وإنما خففت الهمزة بهذه الصور المتعددة لأنها أثقل الحروف وأبعدها مخرجا.
* الإمالة: هي تقريب الفتحة من الكسرة، والألف من الياء، من غير قلب خالص ولا إشباع مبالغ فيه.
وتسمى: الإمالة الكبرى، والإضجاع، والبطح، والإمالة المحضة.
* التقليل: هو النطق بالألف بحالة بين الفتح والإمالة.
وتسمى: بين بين، وبين اللفظين، والتلطيف، والتوسط والإمالة الصغرى.
والإمالة لهجة مشهورة، عند قبائل وسط الجزيرة وشرقيها مثل: تميم وأسد وطيء وقيس، والحروف التي تمال هي الألف والفتحة التي قبلها، وأسباب الإمالة هي:
١ - وجود كسرة في اللفظ قبل الألف، مثل الرِّبَوا كَمِشْكاةٍ.
٢ - وجود كسرة في اللفظ بعد الألف، مثل: النَّارَ النَّاسِ ٣ - وجود كسرة في اللفظ في بعض الأحوال، مثل: طابَ جاءَ لأن أوائلها تكسر إذا اتصلت بالضمير المرفوع فنقول: طبت، جئت.
٤ - وجود ألف منقلبة عن ياء نحو: رَمى سَعى.
٥ - وجود ألف تشبه الألف المنقلبة عن ياء كألف التأنيث نحو الدُّنْيا الذِّكْرى.
٦ - وجود إمالة أخرى في اللفظ مثل: نَأى تمال فتحة النون لإمالة فتحة الهمزة والألف، ويسمى هذا السبب: الإمالة للإمالة.
٧ - وجود ألف مرسومة ياء وإن كان أصلها الواو مثل: ضُحًى دَحاها (٢).

(١) جاز النقل إلى حرف المد في مبحث وقف حمزة على الهمز.
(٢) الضباع، الإضاءة ص ٢٩، ود. محمد سالم محيسن، المغني في توجيه القراءات العشر المتواترة (١: ١١٦).


الصفحة التالية
Icon