بجزم الباء فيه، وله الإدغام والإظهار في ارْكَبْ مَعَنا [هود: ٤٢]، ويَلْهَثْ ذلِكَ [الأعراف: ١٧٦].
- له في لفظ التَّوْراةَ وجهان: الفتح والتقليل، وله الإمالة في لفظ الْأَنْهارُ [التوبة: ١٠٩].
- روى فتح ياء الإضافة إذا وقعت قبل همزة قطع مفتوحة أو مضمومة أو مكسورة إلا ما استثني، ويفتح ياء الإضافة إذا وقعت قبل سائر الحروف إلا ما استثني (١).
- روى إثبات الياء الزائدة في تسعة عشر موضعا، وله الوجهان في أربعة مواضع وحذفها فيما عدا ذلك (٢).
ب- أصول رواية ورش:
- له بين السورتين ثلاثة أوجه: الوصل والسكت وكلاهما دون بسملة، وله البسملة بأوجهها الثلاثة، وتمتنع البسملة بين الأنفال والتوبة.
- روى صلة ميم الجمع إذا وقع بعدها همزة قطع نحو: لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا [هود: ٧] والمد فيها من باب المد المنفصل، وتقتصر الصلة على حالة الوصل، فإن وقف على الميم سكنها.
- له في المد المنفصل والمتصل الإشباع، وله في مد البدل ثلاثة أوجه هي:
القصر والتوسط والإشباع، سواء أكان البدل محققا أم مغيرا بالتسهيل أو الإبدال أو النقل، واستثني له من البدل ثلاثة أصول وكلمتان باتفاق وكلمتان بخلاف (٣).
- وله في حرف اللين إذا وقعت بعده همزة متصلة نحو: شَيْءٍ، سُوءَ، يَيْأَسُ، كَهَيْئَةِ التوسط والإشباع، إلا ما استثني.
- له في الهمزتين من كلمة إذا كانت الثانية مفتوحة وجهان: الإبدال والتسهيل، وينظر حال الإبدال فإن كان ما بعد الألف المبدلة ساكنا مدت مدا مشبعا نحو:
(٢) للاطلاع على المواضع ينظر: الضباع، الإضاءة، ص ١٠٥.
(٣) د. أحمد شكري، قراءة الإمام نافع ص ٧٩.