٤ - الدرر اللوامع في أصل مقرأ الإمام نافع: لابن بري، وهي منظومة اقتصر فيها الناظم على تبيين أصول قراءة نافع، ولها شروح كثيرة.
رابعا: الكتب المؤلفة في بيان صلة القراءات بالنحو واللغة أو في دراسة بعض الأصول القرآنية من الوجهة اللغوية.
وكانت الغاية من تأليف هذه الكتب- غالبا- بيان اتساق القراءات القرآنية مع قواعد النحو واللغة، وأثر القراءات في تطوير بعض قواعد اللغة، ورد شبهات المعترضين على بعض القراءات القرآنية.
ومن هذه الكتب:
١ - أثر القراءات القرآنية في تطوّر الدرس النحوي: ألفه الدكتور عفيف دمشقية وقسمه إلى ستة فصول تحدث فيها عن الأحرف والقراءات، الرسم الإملائي، ووجوه الخلاف، القراءات ونشأة النحو، وجوه القراءات ووجوه الإعراب، القراءة القرآنية والممنوع من الصرف، إعراب القرآن.
٢ - أثر القراءات في الأصوات والنحو العربي: د. عبد الصبور شاهين.
٣ - اللهجات العربية في القراءات القرآنية: د. عبده الراجحي.
٤ - الإمالة في القراءات واللهجات العربية: د. عبد الفتاح شلبي.
٥ - القراءات واللهجات: د. عبد الوهاب حمودة.
خامسا: الكتب المؤلفة في تتبع ظاهرة من ظواهر القراءات:
وخير مثال على ذلك كتاب:
١ - تحفة الأقران فيما قرئ بالتثليث من حروف القرآن: ألفه أبو جعفر الرعيني أحمد ابن يوسف بن مالك الغرناطي الإلبيري (ت ٧٧٩ هـ) بحلب.
موضوع الكتاب: تتبع المؤلف الكلمات التي قرئت بالحركات الثلاث في القرآن الكريم سواء أكان التثليث بنية أو إعرابا، وسواء أكانت القراءات كلها متواترة أو بعضها
غير متواتر، وقد عرض المؤلف ثمانيا وثمانين لفظة مثلثة ورتبها على حروف المعجم، مراعيا الحرف المثلث فكلمة شُرَكاؤُكُمُ قرئت (شركاؤكم، شركاءكم،