المصنفات في علم التجويد (١)
: بدأ علم التجويد منثورا متفرقا في كتب القراءات، كما أن مباحثه وأصوله ومسائله كانت متداخلة في ثنايا كتب اختلاف القراء (٢)، ثم أفرد هذا العلم بمصنفات خاصة به، وقد صنف في هذا الفن مصنفات كثيرة، وفيما يلي تعداد لأهم هذه المصنفات دون حصر لها، مع الاقتصار على ذكر المطبوع منها: وذلك على النحو التالي:
١ - رائية أبي مزاحم الخاقاني (ت ٣٢٥ هـ)، وهو أول من صنف في علم التجويد، وهي أول ما نظم في هذا العلم، وعلى ذلك فيكون بداية النظم في هذا العلم في أواخر القرن الثالث الهجري تقريبا.
وقد استقصى الدكتور عبد العزيز عبد الفتاح القارئ ما نظم في علم التجويد، فلم يعثر على أقدم من هذا النص (٣).
٢ - نونية علم الدين السخاوي، (ت ٦٤٣ هـ)، والمسماة: «عمدة المفيد وعدة المجيد في معرفة التجويد» (٤).
٣ - الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التلاوة، لأبي محمد مكي بن أبي طالب القيسى القيرواني ثم القرطبي (ت ٤٣٧ هـ)، وهو مطبوع (٥).
٤ - التحديد في الإتقان والتجويد لأبي عمرو الداني (ت ٤٤٤ هـ) وهو مطبوع (٦).
(٢) من تقريظ الدكتور حازم الكرمي لكتاب: «الفوائد التجويدية في شرح المقدمة الجزرية»، حيث ذكر في عجالة نشأة علم التجويد، ومراحله وأطواره التي مر بها، انظر: الفوائد التجويدية، ص ٥ - ٧.
(٣) الدكتور عبد العزيز القارئ، قصيدتان في تجويد القرآن، ص ٩.
(٤) الدكتور عبد العزيز القارئ، قصيدتان في تجويد القرآن، ص ٣٦.
(٥) طبع في دار المعارف للطباعة بدمشق، ١٩٧٣ م، تحقيق الدكتور أحمد حسن فرحات.
(٦) صدر عن دار عمّار للنشر والتوزيع في عمان، بتحقيق: د. غانم قدوري الحمد.