٢ - مكي بن أبي طالب القيسي (ت ٤٣٧ هـ) له كتاب: الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها.
موضوع الكتاب: الكشف عن وجوه القراءات مع نسبة كل قراءة إلى من قرأ بها من السبعة وبيان الوجه اللغوي أو العلة النحوية التي تتجه عليها كل قراءة.
والكتاب جعله المؤلف شرحا لكتابه التبصرة الذي اكتفى فيه بذكر القراءة ومن قرأ بها، فهو يتتبع في الكشف كتاب التبصرة فيشرحه، وفي هذا يقول:
«وها أنا ذا حين أبدأ بذلك أذكر علل ما في أبواب الأصول دون أن أعيد ذكر ما في كل باب من الاختلاف إذ ذاك منصوص في الكتاب الذي هذا شرحه، وأرتب الكلام في علل الأصول على السؤال والجواب، ثم إذا صرنا إلى فرش الحروف ذكرنا كل حرف ومن قرأ به، وعلته وحجة كل فريق ثم أذكر اختياري في كل حرف، وأنبه على علة اختياري لذلك كما فعل من تقدّمنا من أئمة المقرئين، فهذا الكتاب كتاب فهم وعلم ودراية، والكتاب الأول كتاب نقل ورواية... » (١).
٣ - الحجة للقراءات السبع: لابن خالويه (ت ٣٧٠ هـ) وهو كتاب مختصر يورد كل قراءة ويوجهها بإيجاز.
٤ - حجة القراءات: لأبي زرعة ابن زنجلة (ت نحو ٤١٠ هـ) وهو في مجلد كبير، ومؤلفه يوجه قراءات السبعة وينتصر لها، ويستشهد بالشواهد الشعرية وأقوال العرب وقواعد اللغة.
٥ - الموضح في القراءات الثمان وعللها: لابن أبي مريم الشيرازي (ت بعد ٥٦٥ هـ).
- ومن مصادر التوجيه والاحتجاج كثير من كتب التفسير وخصوصا:
الكشاف عن وجوه التأويل وعيون الأقاويل: للزمخشري (ت ٥٣٨ هـ).
الجامع لأحكام القرآن: للقرطبي (ت ٦٧٦ هـ).
البحر المحيط: لأبي حيان الأندلسي (ت ٧٤٥ هـ).
الدر المصون: للسمين الحلبي (ت ٧٥٦ هـ).

(١) مكي بن أبي طالب، الكشف عن وجوه القراءات السبع (١: ٤ - ٦).


الصفحة التالية
Icon