٦ - ترجمة محمد بن خليل القباقبي: للدكتور أحمد خالد شكري في مقدمة تحقيقه لإيضاح الرموز ومفتاح الكنوز (١).
٧ - ترجمة أبي العز القلانسي: للدكتور عمر حمدان الكبيسي في مقدمة تحقيقه إرشاد المبتدي (٢).
ويمتاز هذا النوع من الترجمة بالإحاطة والشمول والاستقصاء لمعظم ما كتب عن الإمام عن التمحيص والتدقيق، ولكن هذه الطريقة في الترجمة تكون بعيدة عن ربط التراجم بعضها ببعض، وتغيب فيها بعض الجوانب المنهجية في مصطلحات القراءة، وتحليلها، وعلى كل حال فهي خطوة جيدة في طريق الترجمة المتكاملة المنهجية.
الصورة الرابعة:
دراسة ترجمة إمام من أئمة القراءة ضمن موضوع مخصوص يتعلق بالإمام مثل:
١ - كتاب «الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام، اختياراته ومنهجه في القراءة» للدكتور محمد موسى نصر.
٢ - وكتاب قراءة عبد الله بن مسعود، مكانتها مصادرها إحصاؤها: للدكتور محمد أحمد خاطر.
الصورة الخامسة:
وهي إفراد ترجمة إمام في كتاب مستقل، يعنى بالجوانب التفصيلية الدقيقة لحياة الإمام والعصر الذي عاش فيه، وطلبه العلم، ورحلاته فيه، وتلاميذه وشيوخه، ومنهجه في القراءة والإقراء بصورة منهجية استقرائية مقارنة.
ومن أبرز ما ألف على هذه الشاكلة: كتاب: «الإمام الشاطبي سيد القراء» للدكتور إبراهيم محمد الجرمي، حيث فصّل في الشاطبي وعصره بذكر الحياة السياسية في عصره واسمه وكنيته ولقبه ومولده ونشأته، وطلبه للعلم، وأولاده، وصفاته كالإخلاص والحفظ والورع والصبر على المصائب إلى غير ذلك من الآداب والخصال، ثم تعرض لشخصيته العلمية فذكر أساتذته وشيوخه، ثم أسانيده في القراءة، ثم تلامذته،
(٢) القلانسي، إرشاد المبتدي، ص ٥٥ - ٦٥).