- وكان في قراءته متبعا آثار من قبله، غير مخالف فيها لما مضى عليه السلف (١).
- قال أبو إسحاق السبيعي: ما رأيت أحدا أقرأ للقرآن من عاصم بن أبي النجود.
- وقال يحيى بن آدم: ثنا حسن بن صالح قال: ما رأيت أحدا قط كان أفصح من عاصم، إذا تكلم كاد يدخله خيلاء (٢).
- قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عن عاصم فقال: رجل صالح خيّر ثقة، فسألته: أي القراءة أحبّ إليك؟ قال: قراءة أهل المدينة، فإن لم تكن فقراءة عاصم (٣).
- قال ابن الجزري: وثقه أبو زرعة وجماعة، وقال أبو حاتم: محله الصدق، وحديثه مخرج في الكتب الستة (٤).
- جمع بين الفصاحة والإتقان والتحرير والتجويد وكان أحسن الناس صوتا بالقرآن (٥).
- روايته الحديث: روى عن أبي رمثة رفاعة بن يثربي التميمي، والحارث بن حسان البكري، وكانت لهما صحبة، وحديثه عن أبي رمثة في مسند أحمد، وحديثه عن الحارث في كتاب أبي عبيد القاسم ابن سلام (٦).
- أسانيد قراءة عاصم: قرأ عاصم على أبي عبد الرحمن السلمي عبد الله بن حبيب، وقرأ أبو عبد الرحمن على عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وعبد الله بن مسعود، وقرأ هؤلاء على رسول الله صلّى الله عليه وسلم (٧).
وقال أبو بكر بن عياش: قال لي عاصم: ما أقرأني أحد حرفا إلا أبو عبد الرحمن وكان تعلّم من عثمان وعرض على عليّ، قال عاصم: وكنت أرجع من عند أبي
(٢) ابن الجزري، غاية النهاية (١: ٣٤٧).
(٣) ابن الجزري، غاية النهاية (١: ٣٤٨).
(٤) ابن الجزري، غاية النهاية (١: ٣٤٨).
(٥) ابن الجزري، غاية النهاية (١: ٣٤٧).
(٦) ابن الجزري، غاية النهاية (١: ٣٤٧).
(٧) الاندرابي، قراءات القراء المعروفين ص ١٠٨.