ابن كثير عاصم والكسائي وقالون وورش معهم، وإن كان له خلاف في البسملة ثلاث أوجه:
وصل الطرفين مع البسملة، وقطع الطرفين مع البسملة وقطع الطرف الأول، ووصل الطرف الثاني مع البسملة، وباقي القراء وهم: ورش وأبو عمرو وابن عامر لهم خمسة أوجه: هذه الثلاثة المذكورة، ووصل الطرفين مع عدم البسملة، وقطع الطرفين مع عدم البسملة (١) والمراد بالطرفين: آخر السورة وأول السورة التي بعدها وأما الأوجه المضروبة بين كل سورتين فأذكرهما في محلها إن شاء الله تعالى.

(١) البسملة هي مصدر بسمل إذا قال: بِسْمِ اللَّهِ، كحوقل إذا قال: (لا حول ولا قوة إلا بالله).


الصفحة التالية
Icon