عملي في التحقيق للكتاب
١ - قمت- قبل الدخول في مادة الكتاب- بتقديم مبحثين من أهم المباحث وهما:
أ- الفرق بين القراءات والروايات والطرق، ونظم بعض العلماء في الطرق، مستندا في ذلك على بعض أمهات كتب القراءات.
ب- من أهم ما ألف في علم القراءات، وهو مقتبس من كتاب" كشف الظنون" لحاجي خليفة- رحمه الله-.
٢ - نظمت مادة الكتاب العلمية في كل سورة نظاما دقيقا يحمل أرقاما مسلسلة من بداية السورة إلى آخرها في كل القرآن.
٣ - ذكرت اختلاف القراء السبعة حول بعض القراءات وراعيت في ذلك الاختصار.
٤ - أشرت إشارة دقيقة إلى عدد آيات كل سورة من أول القرآن إلى آخره، وذلك قبل الدخول في تحقيق مادة كل سورة.
٥ - ألحقت بالكتاب موجزا مختصرا خاصا بياءات الإضافة بالسورة، وقد حددت كل لفظ وقيد ذلك بذكر أرقام الآيات.
٦ - ألحقت بالكتاب أيضا فهرس عام يشمل الآتي:
أ- فهرس الكلمات والآيات المختلف في قراءتها وقد راعيت في معظمها قراءة حفص.
ب- فهرس ياءات الإضافة.
٧ - ألحقت بالكتاب صحيفة بأهم المراجع والمصادر التي تم الاعتماد عليها في تحرير مادة المكرر العلمية، ثم محتويات الكتاب مرتبا من أوله إلى آخره حسب ما ورد من كلام المؤلف، وكلام المباحث والفهارس الخاصة بي وأخيرا نأمل من كل مسلم يطلع على هذا الكتاب أن يتكرم علينا بدعوة صالحة خالصة لله رب العالمين والله المستعان، وله الحمد في الأولى والآخرة.
كتبت في مصر/ القاهرة في يوم الجمعة ٩ من المحرم ١٤٢٠ هـ ١٤ إبريل ٢٠٠٠ م أحمد محمود عبد السميع الشافعي الحفيان