لِلْوالِدَيْنِ خبرها، ومفعول كتب محذوف: أي كتب عليكم أن توصوا، ثم بين لمن الوصية، أو خبره محذوف: أي الإيصاء كتب: أي فرض عليكم الوصية للوالدين والأقربين، فعلى هذا يحسن الوقف على خيرا بِالْمَعْرُوفِ كاف إن نصب حقا على المصدر كأنه قال: أحقّ ذلك اليوم عليكم حقا، أو وجب وجوبا، أو كتب عليكم الوصية حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ كاف ويُبَدِّلُونَهُ وسَمِيعٌ عَلِيمٌ، وفَلا إِثْمَ عَلَيْهِ كلها حسان رَحِيمٌ تامّ للابتداء بالنداء تَتَّقُونَ جائز، لأنه رأس آية، وليس بحسن، لأن ما بعده متعلق بكتب، لأن أياما منصوب على الظرف أي كتب عليكم الصيام في أيام معدودات، فلا يفصل بين الظرف وبين ما عمل فيه من الفعل. وقيل منصوب على أنه مفعول ثان لكتب: أي كتب عليكم أن تصوموا أياما معدودات، والوقف على مَعْدُوداتٍ ومِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وطَعامُ مِسْكِينٍ كلها حسان فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ أحسن مما قبله تَعْلَمُونَ تامّ إن رفع شهر بالابتداء وخبره الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ وكاف إن رفع على أنه خبر مبتدأ محذوف: أي المفترض عليكم، أو هي أو الأيام شهر رمضان، ومثل ذلك من نصبه على الإغراء، أو حسن إن نصب بفعل مقدر: أي صوموا شهر رمضان وليس بوقف إن جعل بدلا من أياما معدودات كأنه قال أياما معدودات شهر رمضان، والبدل والمبدل منه كالشيء الواحد أو بدلا من الصيام على أن تجعله اسم ما لم يسم فاعله أي كتب عليكم شهر رمضان وَالْفُرْقانِ
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................

_
الوقف على خَيْراً بِالْمَعْرُوفِ كاف إن نصب حقا على المصدر، وليسب بوقف إن نصب ذلك بكتب عَلَى الْمُتَّقِينَ حسن يُبَدِّلُونَهُ كاف، وكذا: سميع عليم، وفلا إثم عليه رَحِيمٌ تامّ تَتَّقُونَ جائز. لأنه رأس آية، وليس بحسن، لأن ما بعده متعلق بكتب عليكم الصيام مَعْدُوداتٍ حسن مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ هنا وفيما يأتي حسن وقال أبو عمرو كاف طَعامُ مِسْكِينٍ كاف فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ كاف تَعْلَمُونَ تامّ إن رفع شهر رمضان بالابتداء، وجعل ما بعده خبرا، وكاف إن رفع


الصفحة التالية
Icon