هشام، ومجمع بن حارثة، فكيف يصح تفريط هؤلاء النجباء لِنْتَ لَهُمْ حسن مِنْ حَوْلِكَ أحسن فِي الْأَمْرِ صالح عَلَى اللَّهِ كاف الْمُتَوَكِّلِينَ تامّ، ومثله: فلا غالب لكم، للابتداء بعده بالشرط مِنْ بَعْدِهِ كاف الْمُؤْمِنُونَ تامّ أَنْ يَغُلَّ كاف: للابتداء بالشرط، قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم أَنْ يَغُلَّ بفتح التحتية وضم الغين: أو يخون، والباقون بضم الياء وفتح الغين. قيل معناه أن يخوّن: أو ينسب إلى الخيانة.
وقيل أن يخان: يعنى أن يؤخذ من غنيمته يَوْمَ الْقِيامَةِ جائز لا يُظْلَمُونَ تامّ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ حسن الْمَصِيرُ تامّ عِنْدَ اللَّهِ كاف بِما يَعْمَلُونَ تامّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ليس بوقف، لأن العامل في إذ من بتقدير لمن من الله على المؤمنين منه أو بعثه، فبعثه مبتدأ، ومحل الظرف خبر، وقرئ شاذا لمن منّ الله مُبِينٍ تامّ مِثْلَيْها ليس بوقف، لأن الاستفهام الإنكاري دخل على قلتم: أي أقلتم أنى هذا لما أصابتكم مصيبة، وهي ما نزل بالمؤمنين يوم أحد من قتل سبعين منهم، والمثلان هو قتلهم يوم بدر سبعين وأسرهم سبعين أَنَّى هذا حسن مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ كاف للابتداء بأن قَدِيرٌ تامّ ولا وقف من قوله، وما أصابكم إلى أو ادفعوا، فلا يوقف على الجمعان، ولا على فبإذن الله، لأن اللام في: وليعلم المؤمنين من تمام خبر المبتدإ الذي هو: وما أصابكم، لأن ما بمعنى الذي، وهي مبتدأ وخبرها فبإذن الله،
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
لَهُمْ صالح مِنْ حَوْلِكَ كاف فِي الْأَمْرِ صالح عَلَى اللَّهِ كاف الْمُتَوَكِّلِينَ حسن فَلا غالِبَ لَكُمْ صالح مِنْ بَعْدِهِ كاف الْمُؤْمِنُونَ تام أَنْ يَغُلَّ حسن يَوْمَ الْقِيامَةِ صالح لا يُظْلَمُونَ تامّ ومَأْواهُ جَهَنَّمُ كاف الْمَصِيرُ حسن عِنْدَ اللَّهِ كاف بِما يَعْمَلُونَ تامّ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ حسن. وقال أبو عمرو: تامّ أَنَّى هذا صالح مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ كاف قَدِيرٌ