قتلهم، ونقول بالنون الْحَرِيقِ كاف لِلْعَبِيدِ تامّ: إن رفع ما بعده خبر مبتدإ محذوف: أي هم الذين، أو نصب بتقدير أعني وليس بوقف إن جعل بدلا من الذين الأول، أو جعل في محل جرّ نعتا للعبيد، ومن حيث كونه رأس آية يجوز تَأْكُلُهُ النَّارُ كاف: وتامّ عند نافع وَبِالَّذِي قُلْتُمْ كاف للابتداء بعده بالاستفهام صادِقِينَ تامّ للابتداء بالشرط ومثله، المنير، وذائِقَةُ الْمَوْتِ، ويَوْمَ الْقِيامَةِ وفازَ كلها حسان عند أبي حاتم الْغُرُورِ تامّ وَأَنْفُسِكُمْ جائز أَذىً كَثِيراً كاف الْأُمُورِ تامّ وَلا تَكْتُمُونَهُ جائز ثَمَناً قَلِيلًا حسن ما يَشْتَرُونَ تامّ بِما أَتَوْا ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله بِما لَمْ يَفْعَلُوا جائز، كذا نقل عن نافع، وهو غير جيد، والأولى وصله، لأن قوله: فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بدل مما قبله سواء قرئ بالتحتية أو بالفوقية، أو على قراءة من قرأ الأول بالتحتية والثاني بالفوقية على اختلاف المعاني والإعراب وجعل الثاني معطوفا على الأوّل، لأن المعطوف والمعطوف عليه كالشيء الواحد لأنه قد استغنى عن مفعولي بحسب الأولى بذكر مفعولي الثانية على قراءته بالتحتية، وعلى قراءته بالفوقية حذف الثاني فقط. وقال ابن عطية: لا يصح أن يكون بدلا لوجود الفاء فإنها تمنع من البدل بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ كاف عَذابٌ أَلِيمٌ تامّ وَالْأَرْضِ كاف قَدِيرٌ تامّ لِأُولِي الْأَلْبابِ تامّ: إن جعل ما بعده خبر مبتدإ محذوف تقديره لهم الجنة، أو الخبر رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلًا
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................

_
وَنَحْنُ أَغْنِياءُ حسن عَذابَ الْحَرِيقِ كاف لِلْعَبِيدِ تامّ: إن جعل ما بعده خبر مبتدإ محذوف، وليس بحسن إن جعل ذلك بدلا من الذين الأول، لكنه جائز، لأنه رأس آية، ولأن الكلام قد طال تَأْكُلُهُ النَّارُ كاف، وكذا: وبالذي قلتم، وصادقين، والمنير، وذائقة الموت، ويوم القيامة. وقال أبو عمرو: في المنير: تامّ فَقَدْ فازَ حسن.
وقال أبو عمرو: كاف الْغُرُورِ تامّ وَأَنْفُسِكُمْ مفهوم أَذىً كَثِيراً كاف


الصفحة التالية
Icon