والجملة في محل نصب أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً حسن: عند من نصب فريضة على المصدر: أي فرض ذلك فريضة أو نصبها بفعل مقدر: أي أعني، وليس بوقف إن نصب على الحال مما قبلها فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ كاف: للابتداء بأنّ حَكِيماً أكفى: ولم يبلغ درجة التمام لاتصال ما بعده بما قبله معنى لَهُنَّ وَلَدٌ حسن، وكذا: أو دين، ومثله: إن لم يكن لكم ولد، وكذا: أو دين، وكذا، منهما السدس كلها حسان أَوْ دَيْنٍ الأخير ليس بوقف، لأن غير منصوب على الحال من الفاعل في يوصى غَيْرَ مُضَارٍّ حسن: إن نصب بعده بفعل مضمر: أي يوصيكم الله وصية، والوقف على وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ كاف حَلِيمٌ حسن: أي حيث لم يعجل بالعقوبة حين ورثتم الرجال دون النساء، وقلتم لا نورّث إلا من قاتل بالسيف أو طاعن بالرمح تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ تامّ: للابتداء بالشرط بعده خالِدِينَ فِيها حسن الْعَظِيمُ تامّ: للابتداء بعده بالشرط خالِداً فِيها جائز مُهِينٌ تامّ:
لأنه آخر القصة أَرْبَعَةً مِنْكُمْ حسن: للابتداء بالشرط مع الفاء سَبِيلًا تامّ فَآذُوهُما حسن عَنْهُما أحسن مما قبله. وقيل كاف للابتداء بإن رَحِيماً تامّ بِجَهالَةٍ ليس بوقف، لأن ثم لترتيب الفعل، وكذا: من قريب لمكان الفاء يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ كاف حَكِيماً أكفى مما قبله ولا
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
نفعا. وقال أبو عمرو: في أو دين في الموضعين تامّ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ مفهوم. وقال أبو عمرو: كاف عَلِيماً حَكِيماً تامّ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ صالح أَوْ دَيْنٍ حسن إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ صالح أَوْ دَيْنٍ كاف: وقياس نظيره السابق أن يقال حسن فَلِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ صالح أَوْ دَيْنٍ وهو الأخير ليس بوقف، لأن ما بعده حال مما قبله غَيْرَ مُضَارٍّ صالح، وكذا: وصية من الله. وقال أبو عمرو: فيهما كاف وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ حسن. وقال أبو عمرو: كاف تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ حسن وقال أبو عمرو: تامّ خالِدِينَ فِيها صالح الْعَظِيمُ حسن خالِداً فِيها جائز عَذابٌ مُهِينٌ تامّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ كاف سَبِيلًا تامّ فَآذُوهُما صالح