مبتدأ وما بعده خبر إن، وللغيب متعلق بحافظات بِما حَفِظَ اللَّهُ كاف، ومثله: واضربوهنّ للابتداء بالشرط مع اتحاد الكلام، ومثله: سبيلا كَبِيراً تامّ بَيْنِهِما الأوّل ليس بوقف لمكان الفاء بَيْنَهُمَا الثاني كاف خَبِيراً تامّ بِهِ شَيْئاً كاف: على استئناف ما بعده على معنى:
وأحسنوا بالوالدين إحسانا. وقال الأخفش: لا وقف من قوله: وَاعْبُدُوا اللَّهَ إلى أَيْمانُكُمْ لأن الله أمركم بهذه، فلا يوقف على شيئا، ولا على إحسانا ولا على وابن السبيل، لا تساق ما بعده على ما قبله وَما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ كاف: للابتداء بإنّ فَخُوراً تامّ إن رفع الذين مبتدأ والخبر محذوف تقديره أولئك قرناء السوء، وكذا إن جعل مبتدأ خبره إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وكذا إن جعل في محل رفع خبر مبتدإ محذوف تقديره هم الذين، وإن جعل في موضع نصب بتقدير أعني كان الوقف على فَخُوراً كافيا، وليس بوقف إن جعل الذين منصوبا بدلا من الضمير المستكنّ في فخورا، أو من من، أو نعتا لمن، لأنه لا يفصل بين البدل والمبدل منه، ولا بين النعت والمنعوت مِنْ فَضْلِهِ حسن مُهِيناً تامّ إن منه، ولا بين النعت والمنعوت مِنْ فَضْلِهِ حسن مُهِيناً تامّ إن جعل ما بعده مستأنفا مبتدأ، والكلام فيه كالذي قبله من الرفع والنصب والجرّ، فالرفع بالابتداء والنصب بتقدير أعني والجرّ عطفا على الكافرين وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ تامّ للابتداء بالشرط فَساءَ قَرِيناً كاف، ومثله: رزقهم الله
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
أَمْوالِهِمْ صالح. وقال أبو عمرو: كاف بِما حَفِظَ اللَّهُ كاف، وكذا: واضربوهنّ، وسبيلا كَبِيراً حسن يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُما كاف خَبِيراً تامّ بِهِ شَيْئاً كاف، وكذا: وما ملكت أيمانكم فَخُوراً ليس بوقف إن جعل الذين منصوبا بدلا من من، وإن جعل مرفوعا مبتدأ خبره إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ كان وقفا تاما ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ صالح، وكذا: مهينا. وقال أبو عمرو في الأوّل: كاف وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ تامّ، وكذا: فساء قرينا. وقال أبو عمرو في الأول: كاف رَزَقَهُمُ اللَّهُ كاف عَلِيماً تامّ. ومحل هذه الوقوفات الأربعة إذا جعل الذين يبخلون منصوبا، فإن