سمين مع زيادة للإيضاح فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ جائز غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ الثاني، حسن بِعَذابٍ أَلِيمٍ ليس بوقف للاستثناء بعده، وقيل يجوز بجعل إلا بمعنى الواو ويبتدأ بها ويسند إليها إِلى مُدَّتِهِمْ كاف، ومثله: المتقين، وقيل تامّ كُلَّ مَرْصَدٍ كاف، ومثله: سبيلهم رَحِيمٌ تامّ كَلامَ اللَّهِ جائز مَأْمَنَهُ حسن لا يَعْلَمُونَ كاف الْمَسْجِدِ الْحَرامِ حسن فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ كاف الْمُتَّقِينَ تامّ وَلا ذِمَّةً حسن قُلُوبُهُمْ جائز فاسِقُونَ كاف، ومثله: عن سبيله، وكذا: يعملون وَلا ذِمَّةً حسن الْمُعْتَدُونَ كاف، ومثله: في الدين، ويعلمون، وأئمة الكفر، قرأ ابن عامر أنهم لا إيمان لهم بكسر الهمزة، أي: لا تصديق لهم، والباقون بفتحها جمع يمين، يعني نفي الأيمان عن الكفار إن صدرت منهم، وبذلك قال الشافعي، وقال أبو حنيفة: يمين الكافر لا تكون يمينا شرعية يَنْتَهُونَ كاف، ومثله: أوّل مرة، وقال الأخفش: تامّ، وخولف في هذا، لأن ما بعده متعلق بما قبله، وقال بعضهم: الوقف أتخشونهم، لأن اسم الله مبتدأ مع الفاء وخبره أحق، أو أن تخشوه مبتدأ وأحق خبره قدم عليه، والجملة خبر الأول مُؤْمِنِينَ كاف قُلُوبِهِمْ حسن، على القراءة المتواترة برفع يتوب مستأنفا، وليس بوقف على قراءة ابن أبي
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................

_
للاستثناء بعده إِلى مُدَّتِهِمْ كاف، وكذا: المتقين، وكل مرصد، وسبيلهم. وقال أبو عمرو في الْمُتَّقِينَ تامّ رَحِيمٌ حسن. وقال أبو عمرو: تامّ مَأْمَنَهُ كاف لا يَعْلَمُونَ تامّ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ صالح. وقال أبو عمرو: كاف فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ كاف الْمُتَّقِينَ حسن. وقال أبو عمرو: تامّ إِلًّا وَلا ذِمَّةً صالح. وقال أبو عمرو:
كاف فاسِقُونَ حسن عَنْ سَبِيلِهِ كاف يَعْمَلُونَ حسن الْمُعْتَدُونَ كاف، وكذا: في الدين لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ حسن، وكذا: أئمة الكفر يَنْتَهُونَ حسن أَوَّلَ مَرَّةٍ كاف مُؤْمِنِينَ تامّ، وكذا: غيظ قلوبهم عَلى مَنْ يَشاءُ


الصفحة التالية
Icon