على قوله: فاختلط، وزعم يعقوب الأزرق أنه هنا وفي الكهف تامّ على استئناف ما بعده جملة مستأنفة من مبتدإ وخبر، وفي هذا لوقف شيء من جهة اللفظ والمعنى، فاللفظ أن نبات فاعل بقوله فاختلط، أي: فنبت بذلك المطر أنواع من النبات يختلط بعضها ببعض. وفي المعنى تفكيك الكلام المتصل الصحيح والمعنى الفصيح وذهاب إلى اللغو والتعقيد وَالْأَنْعامُ حسن، لأن حتى ابتدائية تقع بعدها الجمل كقوله: [الطويل]
فما زالت القتلى تمجّ دماءها | بدجلة حتى ماء دجلة أشكل |
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
_
أنه خبر بغيكم، أو بالنصب ببغيكم تَعْمَلُونَ تامّ وَالْأَنْعامُ صالح كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ حسن. وقال أبو عمرو فيهما: كاف يَتَفَكَّرُونَ تامّ، وكذا:
مستقيم وَزِيادَةٌ كاف، وكذا: ولا ذلة أَصْحابُ الْجَنَّةِ صالح أو مفهوم
أنه خبر بغيكم، أو بالنصب ببغيكم تَعْمَلُونَ تامّ وَالْأَنْعامُ صالح كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ حسن. وقال أبو عمرو فيهما: كاف يَتَفَكَّرُونَ تامّ، وكذا:
مستقيم وَزِيادَةٌ كاف، وكذا: ولا ذلة أَصْحابُ الْجَنَّةِ صالح أو مفهوم