حجازية أو تميمية بِمُعْجِزِينَ تام لَافْتَدَتْ بِهِ حسن، ومثله: العذاب بِالْقِسْطِ تامّ، ومثله: لا يظلمون وَالْأَرْضِ حسن وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ الأولى وصله لحرف الاستدراك بعده لا يَعْلَمُونَ كاف تُرْجَعُونَ تامّ:
للابتداء بعده بياء النداء لِلْمُؤْمِنِينَ كاف فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا حسن، ويزيد حسنا عند من خالف بين التحتية والفوقية في الحرفين مِمَّا يَجْمَعُونَ كاف وَحَلالًا حسن: للابتداء بعد بالاستفهام، وهو ما حرّموا من الحرث والأنعام والبحيرة والسائبة والوصيلة والحام، قل آلله أذن لكم، بهذا التحريم والتحليل، وأم بمعنى بل، أي: بل على الله تفترون التحليل والتحريم، وهو حسن بهذا التقدير، وليس بوقف إن جعلت أم متصلة تَفْتَرُونَ كاف يَوْمَ الْقِيامَةِ حسن. وقال أبو عمرو: كاف عَلَى النَّاسِ ليس بوقف
لحرف الاستدراك بعده لا يَشْكُرُونَ تامّ إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ حسن. وقيل: كاف، وقيل: تامّ وَلا فِي السَّماءِ كاف، إن قرئ ما بعده بالرفع بالابتداء، وكذا إن جعل الاستئناف منقطعا عما قبله، أي: وهو مع ذلك في كتاب مبين، والعرب تضع إلا في موضع الواو ومنه قول القائل:

وكلّ أخ مفارقه أخوه لعمر أبيك إلا الفرقدان
أي: والفرقدان، ومن ذلك قوله: وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً قال أبو عبيدة: إلا بمعنى الواو، لأنه لا يحلّ للمؤمن قتل المؤمن عمدا
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
_
كلاما واحدا. وقيل على إِي وَرَبِّي كما تقول: بلى والله، وقيل على إي، وقيل على أحقّ هو كنظيره في: يسألونك عن الأهلّة، والوقف على لَحَقٌّ تامّ: إن جعل وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ مستأنفا، فإن جعل معطوفا فلا وقف بِمُعْجِزِينَ تامّ، وكذا: لا افتدت به الْعَذابَ صالح بِالْقِسْطِ تامّ، وكذا: لا يظلمون وَالْأَرْضِ حسن لا يَعْلَمُونَ تامّ، وكذا: ترجعون، و: للمؤمنين مِمَّا يَجْمَعُونَ حسن، وكذا:
وحلال. وتَفْتَرُونَ، و: يَوْمَ الْقِيامَةِ. وقال أبو عمرو فيه: كاف لا يَشْكُرُونَ تام،


الصفحة التالية
Icon