لِلذَّاكِرِينَ كاف وَاصْبِرْ جائز الْمُحْسِنِينَ تامّ مِمَّنْ أَنْجَيْنا مِنْهُمْ حسن، ومثله: فيه مُجْرِمِينَ تامّ، ومثله: مصلحون، أي: ما كان الله ليهلكهم وهذه حالتهم أُمَّةً واحِدَةً حسن خَلَقَهُمْ تامّ، إن جعل قوله: ولذلك خلقهم بمعنى وللاختلاف في الشقاء والسعادة خلقهم، وإن قدرته بمعنى وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ولذلك خلقهم على التقديم والتأخير كان الوقف على من رحم ربك كافيا وابتدأ ولذلك خلقهم إلى أجمعين، ويكون الوقف على أجمعين كافيا. قاله النكزاوي. كَلِمَةُ رَبِّكَ ليس بوقف، لأن لأملأن تفسير للكلمة فلا يفصل بين المفسر والمفسر بالوقف أَجْمَعِينَ تامّ فُؤادَكَ حسن الْحَقُّ ليس بوقف، لأن وموعظة معطوفة على الحقّ، والوقف على، وموعظة حسن إن جعل ما بعدها منصوبا بفعل مقدر، أو جعل وذكرى مبتدأ، والخبر ما بعدها، وليس بوقف إن رفع ما بعدها عطفا عليها لِلْمُؤْمِنِينَ كاف عَلى مَكانَتِكُمْ حسن عامِلُونَ أحسن مما قبله وَانْتَظِرُوا جائز مُنْتَظِرُونَ تامّ وَالْأَرْضِ جائز، ومثله: فاعبده وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ كاف، آخر السورة تام.
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
أنجينا منهم مُجْرِمِينَ تامّ، وكذا: مصلحون أُمَّةً واحِدَةً حسن. وقال أبو عمرو: كاف خَلَقَهُمْ تامّ، وكذا: أجمعين فُؤادَكَ كاف لِلْمُؤْمِنِينَ حسن عامِلُونَ جائز مُنْتَظِرُونَ تامّ وَالْأَرْضِ جائز وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ حسن. وقال أبو عمرو: كاف، آخر السورة تام.