لُمْتُنَّنِي فِيهِ كاف، ومثله: فاستعصم. وقيل: تامّ مِنَ الصَّاغِرِينَ كاف مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ حسن مِنَ الْجاهِلِينَ كاف فَاسْتَجابَ لَهُ رَبُّهُ جائز عند نافع، لأن الماضي بعده بمعنى الأمر، فكأنه قال: ربّ اصرف عني كيدهنّ وكَيْدَهُنَّ كاف، وكذا: العليم حَتَّى حِينٍ تامّ فَتَيانِ حسن، ومثله: خمرا، فصلا بين القصتين مع اتفاق الجملتين الطَّيْرُ مِنْهُ حسن، ومثله: بتأويله الْمُحْسِنِينَ كاف، وكذا: قبل أن يأتيكما، وكذا:
علمني ربي: وقال الأخفش، تامّ كافِرُونَ كاف وَيَعْقُوبَ حسن.
وقيل: كاف، للابتداء بالنفي بعده مِنْ شَيْءٍ كاف وَعَلَى النَّاسِ ليس بوقف، لتعلق ما بعده استدراكا وعطفا لا يَشْكُرُونَ تامّ الْقَهَّارُ كاف مِنْ سُلْطانٍ تامّ إِلَّا لِلَّهِ حسن، ومثله: إلا إياه ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وصله أولى لا يَعْلَمُونَ تامّ فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً حسن، للفصل بين الجوابين مع اتفاق الجملتين، ومثله: من رأسه، لأن قوله: قُضِيَ الْأَمْرُ جواب قولهما ما رأينا، وذلك أنهما رجعا عن الرؤيا لما فسرها السيد يوسف عليه الصلاة والسلام قالا كذبنا وما رزينا شيئا، فقال لهما: قضي الأمر الذي فيه تستفتيان تَسْتَفْتِيانِ تامّ، وأفرد الأمر وإن كان أمر هذا غير أمر هذا لتخصيص أحدهما بالخطاب بعد الفراغ منهما بالجواب عِنْدَ رَبِّكَ جائز،
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
فَاسْتَعْصَمَ حسن، وقال أبو عمرو: كاف، وقيل: تامّ مِنَ الصَّاغِرِينَ تامّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ صالح مِنَ الْجاهِلِينَ كاف، وكذا: كيدهنّ الْعَلِيمُ حسن حَتَّى حِينٍ تامّ فَتَيانِ صالح الطَّيْرُ مِنْهُ كاف مِنَ الْمُحْسِنِينَ حسن قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُما أحسن، وقال أبو عمرو: كاف مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي حسن. وقال أبو عمرو: كاف كافِرُونَ صالح وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ حسن، وكذا: من شيء، وعلى الناس. وقال أبو عمرو فيهما: كاف لا يَشْكُرُونَ تامّ الْقَهَّارُ حسن مِنْ سُلْطانٍ تامّ إِلَّا إِيَّاهُ حسن لا يَعْلَمُونَ تامّ فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً صالح مِنْ رَأْسِهِ حسن تَسْتَفْتِيانِ تامّ