صُواعَ الْمَلِكِ جائز بِهِ زَعِيمٌ كاف، ومثله: سارقين، وكذا: كاذبين جَزاؤُهُ الثاني حسن: والكاف في محل نصب نعت مصدر محذوف، أي: مثل ذلك الجزاء، وهو الاسترقاق نَجْزِي الظَّالِمِينَ كاف أَخِيهِ الثاني: حسن كِدْنا لِيُوسُفَ كاف، للابتداء بالنفي، وكذا: إلا أن يشاء الله، لمن قرأ نرفع بالنون أو بالياء، لكن الأوّل أكفى، لأن من قرأ بالنون انتقل من الغيبة إلى التكلم واستئناف أخبار، ومن قرأ بالياء جعله كلاما واحدا فلا يقطع بعضه من بعض مَنْ نَشاءُ كاف، على القراءتين عَلِيمٌ تامّ، أي: وفوق جميع العلماء عليم، لأنه من العامّ الذي يخصصه الدليل ولا يدخل الباري في عمومه مِنْ قَبْلُ كاف، ومثله: ولم يبدها لهم، وقيل:
لا يجوز، لأن ما بعده يفسر الضمير في أسرّها، فهذا بمنزلة الإضمار في أن أَنْتُمْ شَرٌّ مَكاناً كاف. قال قتادة: هي الكلمة التي سرّها يوسف في نفسه، أي: أنتم شرّ مكانا في السرقة، لأنكم سرقتم أخاكم وبعتموه بِما تَصِفُونَ كاف فَخُذْ أَحَدَنا مَكانَهُ حسن: على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده داخلا في القول مَتاعَنا عِنْدَهُ ليس بوقف، لتعلق إذا بما قبلها لَظالِمُونَ تامّ نَجِيًّا حسن، يبنى الوقف على: موثقا من الله، والوصل على اختلاف المعربين في ما وخبرها من قوله: ما فرطتم،
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................

_
لَسارِقُونَ حسن. وقال أبو عمرو: تامّ ماذا تَفْقِدُونَ كاف صُواعَ الْمَلِكِ صالح بِهِ زَعِيمٌ كاف، وكذا: سارقين، وكاذبين، وجزاؤه، والظالمين، ووعاء أخيه كِدْنا لِيُوسُفَ حسن. وقال أبو عمرو: كاف يَشاءَ اللَّهُ كاف، لمن قرأ نرفع بالنون، وكذا بالياء، لكن الأول أكفى، لأن من قرأ بالنون انتقل من الغيبة إلى التكلم، ومن قرأ بالياء جعله كلاما واحدا مَنْ نَشاءُ كاف عَلِيمٌ حسن. وقال أبو عمرو: تامّ مِنْ قَبْلُ صالح وَلَمْ يُبْدِها لَهُمْ مفهوم شَرٌّ مَكاناً صالح. وقال أبو عمرو:
كاف بِما تَصِفُونَ حسن، وكذا: من المحسنين، و: لظالمون. وقال أبو عمرو فيهما:
تامّ نَجِيًّا صالح مَوْثِقاً مِنَ اللَّهِ صالح، وقال أبو عمرو: كاف. هذا إن جعلت


الصفحة التالية
Icon