والظاهر أنهم حسناه لاستغناء كل جملة عما بعدها لفظا أو ليفرّقا بين علم الله وعلم غيره وأباه غيرهما. وقال كله كلام واحد فلا يفصل بينهما، وانظر ما وجهه وَمِنْ خَلْفِهِ حسن: إذا كانت من بمعنى الباء: أى يحفظونه بأمر الله، وإن علق من أمر الله بمبتدإ محذوف: أى هو من أمر الله كان الوقف على يحفظونه. ثم يبتدئ من أمر الله على أن معنى ذلك الحفظ من أمر الله: أى من قضائه. قال الشاعر:
أمام وخلف المرء من لطف ربّه | كوال تنفي عنه ما هو يحذر |
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
_
هادٍ تامّ تَزْدادُ حسن، وكذا: بمقدار، والمتعال. قيل وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وليس بشيء بِالنَّهارِ كاف مِنْ أَمْرِ اللَّهِ تامّ بِأَنْفُسِهِمْ كاف، وكذا: فلا مردّ له مِنْ والٍ حسن مِنْ خِيفَتِهِ صالح شَدِيدُ الْمِحالِ حسن لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ تامّ
هادٍ تامّ تَزْدادُ حسن، وكذا: بمقدار، والمتعال. قيل وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وليس بشيء بِالنَّهارِ كاف مِنْ أَمْرِ اللَّهِ تامّ بِأَنْفُسِهِمْ كاف، وكذا: فلا مردّ له مِنْ والٍ حسن مِنْ خِيفَتِهِ صالح شَدِيدُ الْمِحالِ حسن لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ تامّ