ثلاثة صحة عينه وصحة لامه وعدم التضعيف، فإن اعتلت عينه نحو سود، أو لامه نحو عمى، أو كان مضعفا نحو عنّ جمع أعن لم يجز ضم عينه اه، فمن ذكر اللسان قال في جمعه ألسنة كحمار وأحمرة، ومن أنّث قال في جمعه ألسن كذراع وأذرع، وقد لسن بالكسر فهو لسن وألسن، وقوم لسن بضم اللام انظر شرحه على ألفية العراقي، والضمير في قومه يعود على رسول المذكور، وقيل يعود على محمد صلّى الله عليه وسلّم قاله الضحاك وغلط إذ يصير المعنى أن التوراة وغيرها نزلت بلسان العرب ليبين لهم محمد التوراة وغيرها وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ كاف، ولم يفصل بينهما، لأن الجمع بينهما أدلّ على الانتباه الْحَكِيمُ تامّ بِأَيَّامِ اللَّهِ كاف، للابتداء بإن شَكُورٍ أكفى مما قبله إن نصب إذ باذكر مقدّرة فيكون من عطف الجمل، ويحتمل أن يكون عطفا على إذ أنجاكم من آل فرعون سُوءَ الْعَذابِ ليس بوقف، لأن ويذبحون معطوف عليه، وأتى بالواو هنا ولم يأت بها في البقرة لأن العطف بالواو يدلّ على المغايرة، فإنّ سوم سوء العذاب كان بالذبح وبغيره. ولم يأت بها في البقرة لأنه جعل الفعل تفسيرا لقوله يَسُومُونَكُمْ نِساءَكُمْ كاف، على استئناف ما بعده عَظِيمٌ تامّ لَأَزِيدَنَّكُمْ جائز عند نافع لَشَدِيدٌ كاف، جميعا ليس بوقف لأن الفاء مع إنّ جزاء إن تكفروا، فلا يفصل بين الشرط وجزائه حَمِيدٌ كاف، وقيل تام للابتداء بالاستفهام وَثَمُودَ كاف، إن جعل والذين مبتدأ خبره لا يعلمهم، وإن جعل والذين في موضع خفض عطفا على قوم نوح كان الوقف على من بعدهم كافيا لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ تامّ، عند نافع فِي أَفْواهِهِمْ جائز، ومثله: بما أرسلتم به
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
خبر المبتدإ، فلا يفصل بينهما فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ تامّ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ كاف، وكذا:
من يشاء الْحَكِيمُ تامّ بِأَيَّامِ اللَّهِ كاف شَكُورٍ حسن نِساءَكُمْ كاف، وكذا: عظيم لَأَزِيدَنَّكُمْ مفهوم لَشَدِيدٌ حسن حَمِيدٌ تامّ، وكذا: وعاد