وقف على كل جعل ما نافية لا تُحْصُوها تامّ عند نافع كَفَّارٌ تامّ آمِناً حسن الْأَصْنامَ تامّ مِنَ النَّاسِ حسن فَإِنَّهُ مِنِّي تامّ عند نافع للابتداء بالشرط فصلا بين النقيضين مع اتحاد الكلام. وقال ابن نصير النحوي: إذا كان خبر إن مختلفين لم أستحسن الوقف على أحدهما حتى آتي بالآخرة، فقوله: فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي لم أستحسن الوقف عليه حتى أقول: وَمَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ رَحِيمٌ كاف الْمُحَرَّمِ حسن، وقيل: ليس بوقف لأن ليقيموا متعلق بأسكنت، وربنا دعاء معترض يَشْكُرُونَ كاف، ومثله: ونعلن، وفي السماء وإسحاق كلها وقوف كافية لَسَمِيعُ الدُّعاءِ أكفى مما قبله للابتداء بالنداء وَمِنْ ذُرِّيَّتِي كذلك للنداء بعده عند أحمد بن جعفر، أي واجعل من ذريتي من يقيم الصلاة رَبَّنا وَتَقَبَّلْ دُعاءِ كاف، ورأس آية، قرأ أبو عمرو وحمزة وورش والبزيّ بإثبات الياء وصلا وحذفها وقفا، والباقون يحذفونها وصلا ووقفا الْحِسابُ تامّ الظَّالِمُونَ
حسن، لمن قرأ نؤخرهم بالنون الْأَبْصارُ ليس بوقف، لأن مهطعين مقنعي حالان من المضاف المحذوف، أي: أصحاب الأبصار، أي: تشخص فيه أبصارهم، وقيل مهطعين منصوب بفعل مقدّر، أي: تبصر مهطعين، والإهطاع: الإسراع في المشي مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ جائز، على استئناف النهي طَرْفُهُمْ كاف. وقال أبو حاتم، تامّ، وخولف لأن قوله: وأفئدتهم يصلح أن يكون من صفات أهل المحشر، أي: قلوبهم خالية
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
بِأَمْرِهِ كاف، وكذا الأنهار، ودائبين وَالنَّهارَ حسن سَأَلْتُمُوهُ تامّ لا تُحْصُوها كاف كَفَّارٌ تامّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ حسن مِنَ النَّاسِ أحسن منه رَحِيمٌ حسن، وكذا: المحرّم، ويشكرون وَما نُعْلِنُ تامّ، وكذا: ولا في السماء لَسَمِيعُ الدُّعاءِ حسن، وكذا: ومن ذريتي، ودعائي الْحِسابُ تامّ. وقال أبو عمرو: كاف الظَّالِمُونَ حسن إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ كاف، وليس بشيء وَأَفْئِدَتُهُمْ