سورة الحجر مكية (١)
تسع وتسعون آية إجماعا، وليس فيها شيء مما يشبه الفواصل، وكلمها ستمائة وأربع وخمسون كلمة، وحروفها ألفان وسبعمائة وأحد وسبعون حرفا.
الر تقدم الكلام عليها مُبِينٍ تامّ مُسْلِمِينَ كاف، للأمر بعده الْأَمَلُ جائز: للابتداء بالتهديد لأنه يبتدأ به الكلام لتأكيد الواقع.
وقيل ليس بوقف لأن ما بعده جواب لما قبله يَعْلَمُونَ تام، للابتداء بالنفي مَعْلُومٌ كاف وَما يَسْتَأْخِرُونَ تامّ لَمَجْنُونٌ جائز، لأن لو ما بمعنى لولا، والاستفهام له الصدارة، وجواب لو ما في سورة «ن» ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ ولا مانع من تعلق آية بآية ليست من السورة، وإنما صح ذلك لأن القرآن كله كسورة واحدة كما صرحوا من أن لِإِيلافِ قُرَيْشٍ متعلق بقوله: فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ الملائكة ليس بوقف لأن ما بعده شرط قد قام ما قبله مقام جوابه مِنَ الصَّادِقِينَ تامّ، لأنه آخر كلام المستهزئين بِالْحَقِّ حسن، للابتداء بالنفي مُنْظَرِينَ تامّ الذِّكْرَ جائز، إن جعل الضمير في له للنبي صلّى الله عليه وسلّم ويتمّ المعنى، وهو قول شاذ لأنه لم
ـــــــــــــــــــــــــ
حسن. وقال أبو عمرو: تام آخر السورة تام.
سورة الحجر مكية الر تقدم الكلام عليه مُبِينٍ تامّ، وكذا: مسلمين، والأمل، ويعلمون، وكتاب معلوم، وما يستأخرون لَمَجْنُونٌ جائز مِنَ الصَّادِقِينَ تامّ إِلَّا بِالْحَقِّ صالح مُنْظَرِينَ تامّ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ كاف عند بعضهم لَحافِظُونَ تامّ شِيَعِ الْأَوَّلِينَ حسن يَسْتَهْزِؤُنَ كاف،