ضرب زيد إلا إياه، وعلل هذه المسألة وأدلتها مذكورة في غير هذا الموضوع، انظرها في شرح التسهيل. قاله السمين مع زيادة للإيضاح ما يَشْتَهُونَ كاف، مسودّا ليس بوقف لأن ما بعده من تتمته كَظِيمٌ كاف على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الحال، ومن حيث كونه رأس آية يجوز ما بُشِّرَ بِهِ جائز فِي التُّرابِ حسن للابتداء بأداة التنبيه، وذكر الضمير في به ويمسكه حملا على لفظ ما وإن كان أريد به الأنثى ما يَحْكُمُونَ تامّ مَثَلُ السَّوْءِ حسن. قال الكواشي: السوء بالفتح، الرداءة والفساد، وبالضم: الضرّ والمكروه، وقيل بالفتح: الصفة، وبالضم: المضرّة والمكروه، ولا تضم السين من قوله: ما كان أبوك امرأ سوء، ولا من ظننتم ظنّ السوء، لأنه ضدّ قولك رجل صدق، وليس للسوء هنا معنى من عذاب أو بلاء فيضمّ، راجعه في سورة براءة إن شئت وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلى كاف الْحَكِيمُ تامّ، ولا وقف إلى قوله: مُسَمًّى، فلا يوقف على بظلمهم لأن جواب لو لم يأت، ولا على من دابة للاستدراك بعده إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى صالح وَلا يَسْتَقْدِمُونَ تامّ ما يَكْرَهُونَ كاف، ومثله: الحسنى النَّارَ ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله مُفْرَطُونَ تامّ أَعْمالَهُمْ جائز، ومثله: فهو وليهم اليوم عَذابٌ أَلِيمٌ تامّ اخْتَلَفُوا فِيهِ ليس بوقف لأن
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
حسن سُبْحانَهُ كاف. وقال أبو عمرو: تام ما يَشْتَهُونَ كاف، وكذا: كظيم، وما بشر به فِي التُّرابِ حسن ما يَحْكُمُونَ تامّ مَثَلُ السَّوْءِ حسن الْأَعْلى مفهوم الْحَكِيمُ تامّ مِنْ دَابَّةٍ مفهوم إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى صالح وَلا يَسْتَقْدِمُونَ تامّ ما يَكْرَهُونَ كاف أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنى حسن مُفْرَطُونَ تامّ أَعْمالَهُمْ صالح، وكذا: وليهم اليوم